مدرعات سعودية لدعم نظام صالح وقتلى ومعارك في اليمن

تاريخ النشر: 15 سبتمبر 2011 - 06:31 GMT
جنود يمنيون في العاصمة صنعاء
جنود يمنيون في العاصمة صنعاء

أفادت وسائل إعلام يمنية معارضة يوم 15 سبتمبر/أيلول، نقلا عن مصادر في ميناء عدن، عن وصول رتل من المدرعات العسكرية ودعم عسكري سعودي "لمساعدة قوات نظام الرئيس علي عبد الله صالح في قمع الثورة اليمنية".

وأكدت مصادر المعارضة ان شهود عيان شاهدوا رتلا من المدرعات العسكرية الجديدة، التي سبق للسعودية ان زودت بها اليمن قبل أشهر، وهي تغادر ميناء عدن يوم السبت 10 سبتمبر/أيلول إلى معسكر النصر الواقع بمنطقة العريش وسط عدن.

وأضافت المصادر ان الدعم هو عبارة عن آليات ومدرعات عسكرية وهي الدفعة الثانية من نوعها التي تصل الى اليمن منذ قيام الإحتجاجات.

ولم يصدر أي نفي أو تأكيد رسمي حول معلومات المعارضة بخصوص الدعم العسكري السعودي

 قتلى ومعارك في صنعاء وعدن

ميدانيا قتل ثلاثة مدنيين يمنيين ليل الاربعاء الخميس في صنعاء وعدن (جنوب) في تجدد لاعمال العنف في البلاد، كما افادت مصادر قبلية وأمنية وكالة فرانس برس.

وقال مصدر في مكتب الشيخ صادق الأحمر زعيم قبيلة حاشد الذي انضم إلى الحركة الاحتجاجية المطالبة بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح، "نتعرض للقصف من كل حدب وصوب ولا سيما من جهة وزارة الداخلية ومقر التلفزيون الرسمي" في حي الحصبة في شمال العاصمة.

واضاف المصدر إن القصف أسفر عن اصابة اثنين من مسلحي الشيخ الأحمر بجروح. وتابع "لقد قتل مدنيان من جراء قذيفة سقطت على منزلهم قرب سوق الحصبة".

وفي عدن قتل فتى في الرابعة عشرة من العمر واصيب خمسة اشخاص آخرين بجروح في اشتباك مسلح اعقب انفجارين قرب مركز للشرطة في حي المنصورة شمال المدينة، كما افاد مصدر أمني.

واضاف المصدر إن انفجارا ثالثا استهدف مركزا تابعا لجهاز الاستخبارات في عدن.

وتوفي الفتى في احد مستشفيات عدن متأثرا باصابته برصاصة في عينه، في حين نقل الجرحى الخمسة الى المستشفى العسكري، كما افاد مصدر طبي.

وفي العاصمة اندلعت معارك عنيفة تلتها انفجارات قوية ليل الاربعاء في حي الحصبة الذي تتحصن فيه قوات موالية في مقابل قوات منشقة، كما افاد سكان.

وأوضح الشهود أن انفجارات قوية دوت في حي الحصبة والاحياء المجاورة له بعيد منتصف ليل الاربعاء الخميس، وذلك في اعقاب معارك عنيفة بالاسلحة الرشاشة دارت بين القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح وقوات موالية للواء علي محسن الأحمر الذي انشق عن النظام واعلن انضمامه الى صفوف المعارضة.

ودارت المعارك عند المدخل الجنوبي لميدان التغيير قرب جامعة صنعاء مهد الحركة الاحتجاجية والذي تسيطر عليه قوات اللواء الاحمر، بحسب ما افاد شهود عيان تعذر عليهم معرفة ما كانت عليه حصيلة المعارك.

ودارت أكثر المعارك حدة في جانب من حي الحصبة يقع بين وزارة الداخلية ومنزل الشيخ صادق الاحمر.

وكانت الحصبة شهدت في ايار/ مايو وحزيران/ يونيو معارك دامية بين انصار اللواء الأحمر والقوات الحكومية.

وارتفعت حدة التوتر في صنعاء خلال الأيام الاخيرة مع قيام الحرس الجمهوري، قوات النخبة في الجيش والموالية للرئيس، بتعزيز مواقعه في العاصمة ونصب دبابات وصواريخ على المرتفعات المشرفة عليها.

وبالمقابل عزز الجنود الموالون للواء الأحمر، وهم اقل عديدا وعتادا، المواقع التي يسيطرون عليها في صنعاء ولا سيما حول "ميدان التغيير" حيث يعتصم منذ اشهر الشبان المطالبون بتغيير النظام.