مقتل جنديين تركيين في ليبيا وقوات حفتر تقصف طرابلس

تاريخ النشر: 25 فبراير 2020 - 09:10 GMT
ارشيف

لم يحدّد الرئيس التركي الذي اعلن عن مقتل الجنديين من الجهة التي قتلتهما.

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مقتل جنديين تركيين في ليبيا حيث أرسلت أنقرة جنوداً لدعم حكومة الوفاق الوطني ومقرّها طرابلس، متحدّثاً للمرة الأولى عن خسائر في هذا البلد.

وقال أردوغان في مؤتمر صحافي في أنقرة “سقط شهيدان هناك في ليبيا”. ولم يحدّد الرئيس التركي متى قتل الجنديان ومن الجهة التي قتلتهما.

وأرسلت تركيا في الأسابيع الأخيرة جنوداً دعماً لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج التي تعترف بها الأمم المتحدة، في مواجهة المشير خليفة حفتر.

ويحظى هذا الأخير بدعم عدة خصوم إقليميين لتركيا خصوصاً الإمارات ومصر. وبحسب دول عدة، يقاتل مرتزقة روس إلى جانب حفتر.

وكان أردوغان أكد الجمعة للمرة الأولى وجود مقاتلين سوريين موالين لأنقرة في ليبيا.

ورسمياً، أُرسل الجنود الأتراك إلى ليبيا “لتدريب” قوات حكومة الوفاق.

وتركيا مصممة على دعم حكومة الوفاق الوطني بعدما وقعت معها اتفاقاً مثيراً للجدل لترسيم الحدود البحرية يسمح لأنقرة بالمطالبة بحصّة لها في منطقة غنية بالنفط والغاز شرق البحر المتوسط.

الى ذلك،  أصيب خمسة مدنيين، بينهم 3 أطفال، في قصف نفذته مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، على منطقة “أبو سليم” في العاصمة طرابلس.

وأفاد المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” التابعة للحكومة، في بيان عبر “فيسبوك”، بسقوط قذيفة أطلقتها ميليشيات حفتر مساء الإثنين، على منطقة “أبوسليم” تسببت بإصابة رجلين وثلاثة أطفال من أسرة واحدة.

وأضافت أن ذلك يأتي في إطار “خرق جديد ومتكرر لوقف إطلاق النار، واستمراراً لسجلها الإجرامي (قوات حفتر) في استهداف المدنيين”.

وبوتيرة يومية، تخرق قوات حفتر، وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 12 يناير/كانون الثاني الماضي بشن هجمات على طرابلس، مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ 4 أبريل/ نيسان 2019، للسيطرة على العاصمة.