مقتل جندي إسرائيلي متأثرا باصابته في عملية شافي شومرون

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده متأثرا بإصابته الثلاثاء، في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة غرب نابلس تبنتها مجموعة تنشط شمالي الضفة الغربية المحتلة وتطلق على نفسها اسم "عرين الأسود".

اقرأ ايضاًإصابة جندي اسرائيلي غرب نابلس.. "عرين الأسود" تعلن بدء سلسلة أيام الغضب

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر تويتر: "قتل في وقت سابق اليوم (الثلاثاء) محارب في جيش الدفاع نتيجة عملية إطلاق النار التخريبية التي وقعت بالقرب من بلدة شافي-شومرون" المحاذية لقرية دير شرف غرب مدينة نابلس.

واضاف أدرعي ان المهاجمين قاموا "بإطلاق نار من سيارة مسرعة نحو عدد من الجنود الذين كانوا يهمون بنشاط لتأمين المنطقة والسكان"، مشير الى ان "قوات جيش الدفاع (باشرت) بملاحقة المخربين".

واستهدفت العملية موقعا عسكريا وعناصر من جيش الاحتلال الذين وفروا الحماية لمسيرة شارك فيها آلاف المستوطنين، تنظم سنويا خلال فترة عيد "العرش" اليهودي بحسب ما أفاد تحقيق أولي لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقال التحقيق ان منفذ العملية كان وصل إلى المكان في مركبة مسرعة وأطلق النار من سلاح آلي صوب الجنود المتمركزين في الموقع الأمر الذي أسفر عن إصابة الجندي الذي لقي مصرعه متأثرا باصابته وكان يشارك في تأمين محيط المسيرة.

والموقع لا يكون مأهولا بقوات الاحتلال على الدوام، وإنما "وفقًا للحاجة العملياتية"، بحسب معطيات التحقيق التي اشارت كذلك الى ان العملية تزامنت مع تأمين الاحتلال لمسيرة المستوطنين.

"بسم الله نبدأ"

وأعلنت مجموعة "عرين الأسود" في بيان غداة العملية، عن بدء "سلسلة أيام الغضب لأجل القدس"؛ دفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك، في ظل تصاعد اقتحامات المستوطنين وجيش الاحتلال للمسجد.

وجاء في البيان: "بسم الله نبدأ وبسم القدس نعلن بإذن الله وبعد التوكل على الله بدء سلسلة أيام الغضب لأجل القدس".

ودعت "أهلنا بالداخل المحتل للانضمام لها والاشتباك مع العدو في كل مكان"، كما دعت "الفصائل ورجالها المقاومين لتنفيذ عمليات نوعية في كل مكان وكل اتجاه".

و"عرين الأسود" مجموعة مسلحة ينتمي أفرادها لمختلف الفصائل الفلسطينية، واستشهد عدد من مقاتليها في اشتباكات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي. وظهرت المجموعة علنا في عرض عسكري مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي في البلدة القديمة للمدينة.