مقتل زعيم جماعة ابو سياف في الفلبيين

تاريخ النشر: 20 يناير 2007 - 09:38 GMT

اكد قائد الجيش الفلبيني هيرموجينيس اسبيرون السبت مقتل زعيم جماعة أبو سياف المتشددة في الفلبين.

وقال اسبيرون ان اختبارات الطب الشرعي الاميركية التي أجريت على جثة متحللة عثر عليها الشهر الماضي على جزيرة جولو أكدت ان المتوفى هو قذافي جنجلاني أخطر المطلوبين في البلاد والذي رصدت الولايات المتحدة مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يقتله.

ونقل جزء من نسيج أخذ من جثة لم يتسن تحديد هوية صاحبها الى الولايات المتحدة لمقارنته بعينات من شقيق جنجلاني.

وقال اسبيرون "هناك مطابقة في الحمض النووي." واضاف "نحن واثقون انه جنجلاني."

وقال في وقت لاحق في مؤتمر صحفي "القوات المسلحة الفلبينية تفخر بأن تعلن اننا قمنا بإسكات مركز جاذبية الارهاب في الفلبين."

وجنجلاني (31 عاما) مدرج على قائمة مكتب التحقيقات الاتحادي الاميركي (اف. بي. اي) لاخطر المطلوبين "الارهابيين" بعدما وجهت له محكمة أمريكية تهمة خطف وقتل المبشر الاميركي مارتن بيرنهام عام 2002.

وقال متشددون القي القبض عليهم قادوا القوات الى الجثة المدفونة ان جنجلاني اصيب بجروح قاتلة في معركة جرت في سبتمبر ايلول.

وتأتي نتائج الاختبارات في ختام اسبوع من النجاحات التي حققها الجيش الفلبيني ضد جماعة ابو سياف.

وقال الجيش الفلبيني يوم الاربعاء ان زعيما لجماعة ابو سياف المتشددة قتل في اشتباك مع جنود الجيش في معسكر للمتمردين في الغابات.

واضاف الميجر يوجين باتارا المتحدث باسم الجيش قائلا للصحفيين ان جينال انتيل المعروف باسم ابو سليمان وهو أحد خمسة زعماء لجماعة ابو سياف قتل في اشتباك بالاسلحة النارية يوم الثلاثاء في جزيرة جولو في جنوب غرب الفلبين.

وقتل عشرة متشددين في معركة اخرى يوم الخميس بينما قتل عدة متشددين آخرين في الاسابيع الاخيرة.

وظهرت جماعة أبو سياف التي أصبح نشاطها يقتصر الى حد بعيد على جزيرة جولو كعصابة لخطف الاشخاص في اواخر التسعينات حيث كانت تخطف السياح الغربيين وتحتجزهم للمطالبة بفدية ضخمة.

وكان يقال ان جنجلاني يحاول اعادة الجماعة الى جذورها الاسلامية الاصولية. وفي السنوات الاخيرة طور أبو سياف علاقات مع الجماعة الاسلامية التي تريد اقامة دولة اسلامية في انحاء جنوب شرق اسيا.

ويعتقد ان 30 اندونيسيا على الاقل يشتبه في انهم اعضاء في الجماعة الاسلامية بينهم رجلان يشتبه في تورطهما في تفجيرات بالي عام 2002 في جزيرة جولو مع نحو 400 متشدد من جماعة ابو سياف.

ويوجد ما لا يقل عن 7000 جندي في جزيرة جولو يتلقون تدريبا ومعلومات مخابرات من نحو 100 مستشار عسكري اميركي في الجزيرة.