افاد مصدر عسكري وكالة فرانس برس عن مقتل ضابط وجرح جندي في هجوم جديد شنه متمردون مفترضون على معسكر للجيش في بلدة دييغون في كازامانس جنوب السنغال التي تشهد حركة تمرد مسلحة.
وقال المصدر "سقط قتيل في صفوفنا وهو كابتن، وجرح جندي".
واكد مصدر قروي الهجوم على معسكر في قرية دييغون على مسافة 45 كلم شمال غرب زيغنشور كبرى مدن كازامانس، موضحا انه وقع في الساعة 07,00 بالتوقيتين المحلي والعالمي.
وقال المصدر لفرانس برس "حصل تبادل كثيف لاطلاق النار على مدى ثلاثين دقيقة على الاقل، لقد تملكنا خوف شديد".
وحصل الهجوم الجديد من المتمردين المفترضين في حركة القوى الديموقراطية في كازامانس بعد اسبوع من هجوم استهدف معسكرا اخر في قرية كامبويم قالت مصادر عسكرية محلية انه اسفر عن سقوط "عدة جنود".
وقد تحولت منطقة كازامانس منذ نشأة حركة التمرد الانفصالية في 1982 مسرحا لهجمات وعمليات سطو ومواجهات مع قوات الجيش تتخللها فترات هدوء.
خمسة قتلى في هجوم مسلح في شمال نيجيريا
اعلنت الشرطة النيجيرية مقتل خمسة اشخاص في هجوم شنه مسلحون الثلاثاء في احدى مدن ولاية كادونا (شمال نيجيريا) التي تشهد اعمال عنف منذ انتخابات نيسان/ابريل 2011.
واوضحت الشرطة ان مسلحين هاجموا مدينة كاغورو الواقعة في منطقة تقطنها اغلبية مسيحية في جنوب ولاية كادونا حيث اسفرت اعمال العنف التي اعقبت الانتخابات عن سقوط مئات القتلى.
وقال الناطق باسم شرطة الولاية امين لاوان لوكالة فرانس برس "شن مسلحون مجهولون في الصباح الباكر (الثلاثاء) هجوما على منطقة انوغوان رامي في كاغورو".
واضاف "قتل خمسة اشخاص وجرح خسمة اخرون في هذا الهجوم".
واندلعت حركات تمرد بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في نيسان/ابريل وفاز فيها الرئيس غودلاك جوناثان المسيحي المتحدر من جنوب البلاد على الجنرال محمد بخاري المسلم المتحدر من الشمال.
وقتل خلال اعمال العنف تلك اكثر من 800 شخص في غضون ثلاثة ايام بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الانسان، كما نزح نحو 74 الفا بحسب الصليب الاحمر.
ولا تزال المنطقة تشهد هجمات ليلية متفرقة منذ اعمال العنف التي تلت الانتخابات.