أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن مقتل ضابط احتياط وجندي من سلاح الهندسة خلال الإشتباكات مع المقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة.
وكان الاحتلال قد أعلن أمس السبت عن مقتل أحد جنوده، وإصابة ضابطين وجندي آخر بجروح خطيرة خلال المعارك مع المقاومة في القطاع.
وارتفعت حصيلة الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي إلى 523 ضابطا وجنديا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي في قطاع غزة، فيما تؤكد المقاومة الفلسطينية بأن عدد القتلى في صفوف الجيش يتجاوز بكثير الرقم المعلن.
الحرب ستستمر لفترة طويلة
وكان قائد جيش الإحتلال، هيرتسي هليفي، قد أكد أمس السبت، أن بلاده تخوض حربا "عادلة" في قطاع غزة للدفاع عن "حقها في العيش بأمان".
وأشار هليفي، في تصريح متلفز، إلى أن هذه الحرب ستستمر لفترة طويلة.
وقال: "نحن نشن حربًا أكثر عدلا من أي حرب أخرى، ضد عدو متعطش للدماء قتل أبرياء بطريقة غير إنسانية، نحن لا ننسى ولن ننسى وسنواصل في ذكر ذلك".
الضغط على حماس
وأكد الجنرال على الموافقة على خطط لمواصلة القتال وزيادة الضغط العسكري على حركة حماس، معتبرا أن الحركة تمكنت من إعادة العديد من الرهائن بمفردها.
وأضاف: "نحن نعمل بكل الوسائل، في أغلب الوقت سرا، لإعادة الرهائن وسنستمر في ذلك حتى عودتهم".
وأشار هليفي إلى أنه من أجل تحقيق نتائج فعّالة، يجب على الجيش الإسرائيلي أن يستمر في العمل في أرض العدو وعدم السماح بالانجرار إلى وقف لإطلاق النار الذي لن يحقق أي نتائج.
يذكر أن المصادر الإسرائيلية، أكدت وجود نحو 132 رهينة في غزة، من بين 250 آخرين، حيث يُعتقد أن 25 منهم لقوا حتفهم.