مقتل مستوطن في عملية طعن بالضفة الغربية وفرار المنفذ

تاريخ النشر: 05 فبراير 2018 - 02:50 GMT
مقتل مستوطن في عملية طعن بالضفة الغربية وفرار المنفذ
مقتل مستوطن في عملية طعن بالضفة الغربية وفرار المنفذ

قتل مستوطن الاثنين، بعد أن تعرض للطعن عند مدخل مستوطنة "أريئيل" قرب سلفيت شمال الضفة الغربية، فيما تمكن المنفذ من الفرار.

وقالت المصادر الإسرائيلية إن جنود الاحتلال شرعوا بمطاردة الفلسطيني منفذ عملية الطعن بعد أن تمكن من الانسحاب من المكان، خلافا لما كانت ذكرته هذه المصادر في وقت سابق من أن قوات الاحتلال أطلقت النار على المنفذ وأصابته بجروح.

وذكرت المصادر أن المستوطن تلقى عدة طعنات في الجزء العلوي من جسده، وأنه فقد الوعي، وأعلن لاحقا عن وفاته متأثرا بجروحه.

وفي وقت لاحق أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تبين من التحقيق الذي أجراه أن الحديث يدور عن عملية طعن نفذها فلسطيني وتمكن من الفرار، وتقوم قوات الاحتلال باعمال بحث عنه.

وفي تفاصيل حول العملية، قالت مصادر الاحتلال إن الشاب الفلسطيني كان يحمل بيديه سكينين عندما انقض على المستوطن وأخذ بطعنه في الجزء العلوي من جسده، ثم أخذ بالانسحاب من المكان، ولكن ضابطا في جيش الاحتلال شاهده وطارده بسيارته وصدمه ليسقط على الارض لكنه نهض وتابع هربه، ليدهسه الضابط مرة ثانية ويسقط على الأرض، ولكنه تمكن من النهوض وتابع انسحابه من المكان.

وكشفت مصادر الاحتلال في وقت لاحق عن هوية القتيل وهو الحاخام "ايتمار بن غال" (40 عاما) من مستوطنة "هار براخا" جنوب نابلس، ويعمل مدرسا في مدرسة دينية.

وهاجم مستطونيون مركبات الفلسطينيين بالحجارة على طريق "يتسهار" جنوب نابلس في أعقاب العملية.

وقالت مصادر امنية اسرائيلية لاحقا ان منفذ عملية الطعن هو عبد الكريم عادل عاصي (19 عاما) من سكان يافا ويحمل بطاقة هوية اسرائيلية .

واضافت إن والد منفذ العملية مقيم في نابلس بينما والدته من سكان حيفا، وتحمل الهوية الإسرائيلية.

بدوره قال وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان ان موجة العمليات في الأسابيع الأخيرة زادت وسنوقف هذه الموجة"
واضاف ليبرمان "ان العملية جاءت نتيجة مباشرة للتحريض من قبل كبار مسؤولي فتح والسلطة الفلسطينية".