مقتل مصور واصابة صحفي يعملان لصالح B.B.C والرياض تطالب بتسليم الفقيه والمسعري

تاريخ النشر: 07 يونيو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

طالبت الرياض دول غربية وخاصة بريطانيا بتسليم معارضين يقيمون على اراضيها وذلك في اعقاب ازدياد عمليات العنف ضد الاجانب وكان آخرها مصرع مصور صحفي ايرلندي واصابة صحفي يعملان في شبكة الـ B.B.C البريطانية. 

وقال وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل ان الرياض تريد التحقيق مع شخصيات معارضة تتخذ من لندن مقرا لها من بينها اثنان تتهمهما الحكومة بأنهما على صلة بحادث اطلاق النار الذي وقع الشهر الماضي وأسفر عن مقتل خمسة غربيين بمدينة ينبع السعودية.وأضاف الامير سعود أنه لابد أن تكون هناك فرصة للتحقيق مع أي شخص يثبت تورطه في الارهاب أينما يكون وتسليمه الى السلطات التي تريده بما في ذلك الجماعات التي يطلق عليها المعارضة في لندن.  

وتتهم الرياض سعد الفقيه ومحمد المسعري بأنهما على صلة بمسلح متورط في هجوم ينبع. وكلا الرجلين منتقد بارز للاسرة الحاكمة السعودية. ونفى الفقيه الذي يدير جماعة حقوقية تلك الاتهامات. وقال الامير سعود في مؤتمر صحفي اننا نعيش أوقاتا استثنائية ويجب على كل الدول التصرف بجدية في هذا الصدد. فمن غير المقبول القول ان تسليم المشتبه بهم لا يتفق مع القوانين لان أحد الافراد يعتبر معارضا.  

وقال الامير سعود الفيصل ان هذه الاعمال الاجرامية الشريرة لن تجعل الدولة تحيد عن تصميمها على محاربة هذه الجماعة المعزولة المنحرفة التي تستهدف الان بأعمالها الخسيسة اهدافا سهلة وعشوائية بعد الحملة الامنية المشددة. الوكالات  

وأعلنت وزارة الداخلية السعودية مقتل مصور إيرلندي يعمل مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) وإصابة صحفي بريطاني يعمل مع الهيئة ذاتها بجروح برصاص مسلحين يشتبه في أنهم إسلاميون في حي السويدي بالعاصمة الرياض مساء الأحد.  

وأضاف دبلوماسي غربي أن الصحفيين كانا في سيارة يقودها سائق سعودي ويقومان بالتقاط صور لمنزل أحد المطلوبين من أتباع تنظيم القاعدة في حي السويدي عندما تعرضا لإطلاق النار. وتابع الدبلوماسي أن حالة الصحفي المصاب ليست خطيرة  

وأوضح المصدر أن إطلاق النار جرى قرب مكان سكن المطلوب إبراهيم الريس الذي قتل خلال مواجهات مع قوات الشرطة السعودية قبل أشهر في المنطقة ذاتها.  

وقالت مصادر أمنية إن المسلحين لاذوا بالفرار، وأقامت قوات الأمن حواجز على الطرق وقامت بتسيير دوريات في أنحاء العاصمة عقب الهجوم.  

وحي السويدي معقل لأنصار تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن إذ ينتمي إليه 15 من بين 26 من أكثر المطلوبين في المملكة بينهم عبد العزيز المقرن زعيم الجماعة في السعودية. وكانت قوات الأمن قامت بحملة اعتقالات مكثفة في الحي استهدفت مشتبها فيهم خلال الأشهر القليلة الماضية.  

وجاء الهجوم بعد أسبوع من قيام مسلحين ينتمون للقاعدة بقتل 22 أجنبيا في إطلاق رصاص واحتجاز رهائن بمدينة الخبر شرقي السعودية، وهو الهجوم الذي ساعد في دفع أسعار النفط إلى معدلات قياسية قبل أن يتعهد منتجو النفط بزيادة الإنتاج 

 

--(البوابة)—(مصادر متعددة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن