البوابة - أفاد مسؤولان عسكريان حكوميان في اليمن، بمقل 10 جنود يمنيين، في الهجوم الذي شنه مقاتلون من جماعة "انصار الله" -الحوثيون- ، مساء الثلاثاء، جنوب مدينة مأرب الاستراتيجية.
وقال المسؤولان، إن "أنصار الله" دفعوا بتعزيزات عسكرية إلى جبهات محافظة مأرب، وشنوا هجوما على تلال جبلية تطل على مديرية حريب جنوبي المحافظة.
وأضاف مسؤول عسكري، إن مقاتلي "أنصار الله" أحرزوا تقدما في جبهة مأرب، التي تعتبر آخر مواقع السلطة المعترف بها في شمال اليمن، وتسببوا بنزوح عشرات الأسر.
واشار المسؤول العسكري، الذي رفض الافصاح عن اسمه، إلى أنه قتل 10 جنود على الأقل، بالإضافة إلى عدد غير معروف من المهاجمين.
ووقع الهجوم في مأرب، الغنية بالنفط، عقب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وجماعة الحوثي، على تبادل أكثر من 880 أسيراً، خلال المفاوضات التي جرت في برن بسويسرا
وتصاعد النزاع في اليمن الذي يشهد حربا دموية منذ 2014، أودت بحياة عشرات الآلاف، وتسببت بأزمة انسانية كبيرة، مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في آذار/مارس 2015 لوقف تقدم الحوثيين بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء.
