مقتل 15 بهجوم مزدوج ببغداد: المالكي يتلقى دعما من بوش والكتلة الصدرية تؤيد خطته الامنية

تاريخ النشر: 27 يناير 2007 - 05:10 GMT
تلقى نوري المالكي دعما معنويا من الرئيس جورج بوش كما تلقى تأييدا من الكتلة الصدرية لخطته الامنية وذلك على وقع تفجير مزدوج اودى بحياة 15 عراقيا في بغداد

دعم من بوش

قال مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن الرئيس الامريكي جورج بوش عبر خلال مكالمة هاتفية بين الزعيمين يوم السبت عن دعمه الكامل لخطة مقررة لفرض الامن في بغداد.

واضاف المكتب في بيان ان بوش كرر في المكالمة التزامه بدعم خطة أمن بغداد واستعداده الكامل لتقديم ما يلزم لنجاحها بالاضافة الى دعمه السياسي للحكومة.

وأكد بوش انه سيرسل 21500 جندي اضافي الى العراق اغلبهم الى بغداد لكنه يواجه معارضة قوية من الكونجرس الذي سيطر عليه الديمقراطيون حديثا.

دعم صدري

واعلن مصدر ماذون له في مكتب الزعيم الشيعي رجل الدين الشاب مقتدى الصدر اليوم السبت دعم الخطة الجديدة لفرض الامن في بغداد طالما انها "تسعى للقضاء على الارهاب وفرق الموت".

وقال المصدر في مكتب الصدر في النجف (160 كلم جنوب بغداد) ان "الخط الصدري يدعم وبشكل واضح الخطة الامنية اذا كانت منسجمة مع ما يرغب فيه الشعب العراقي ومطابقة لاراء السياسيين الوطنيين".

واكد ان دعم التيار ياتي في اطار "القضاء على الارهاب وفرق الموت وعمليات الخطف ولاستتباب الامن في ربوع العراق".

وتابع المصدر "طالما هذه الاهداف هي التي تسعى الى تطبيقها هذه الخطة فنحن داعمون لها ومساندون اذا طلب منا ذلك".

وكان كريم حسن مطر احد قائمقامين اثنين في مدينة الصدر (شرق بغداد) معقل انصار جيش المهدي التابع للتيار الصدري قد اعلن لفرانس برس الجمعة استعداد هذه الضاحية الشيعية من بغداد لاستقبال القوات العراقية المشاركة في تنفيذ الخطة الامنية الجديدة.

وقال مطر ان "وجود اللجان الشعبية (جيش المهدي) الحاملة للسلاح سينتفي تلقائيا مع دخول القوات العراقية بسبب عدم الحاجة الى هذه اللجان".

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي نال تاييد البرلمان الخميس الماضي للمضي قدما في الخطة التي يبقى موعد تنفيذها غير محدد.

هجوم مزدوج

ميدانيا اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل 15 شخصا واصابة عشرات آخرين بجروح على الاقل بينهم 11 بانفجار سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان في بغداد الجديدة شرق العاصمة قبل ظهر السبت.

واوضحت المصادر ان "ما لا يقل عن 11 شخصا قتلوا واصيب 35 اخرون بجروح بانفجار سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان قرب سينما +البيضاء+ المغلقة في منطقة بغداد الجديدة قبل ظهر اليوم". وكان اعلن في وقت سابق مقتل عشرة اشخاص بانفجار سيارة مفخخة.

وفي الرمادي (110 كم غرب بغداد) اعلنت الشرطة "العثور على جثة الشيخ سعد حسين ذويب احد وجهاء عشيرة البو علوان من عشائر الدليم ظهر السبت في حي الجمهوري مصابة بطلقات نارية".

وتابعت ان "ذويب وهو رئيس رابطة رجال الاعمال الشباب في العراق كان تعرض امس لعلمية خطف".

الى ذلك اعلنت مصادر في وزارة الداخلية العراقية ان مسلحين يرتدون ملابس "عسكرية" ويستقلون سيارات مماثلة لتلك التي "تستخدمها قوات الامن" اقدموا ظهر على خطف ثمانية موظفين في شركة خاصة في بغداد. واوضحت ان "مسلحين يستقلون سيارات عسكرية رباعية الدفع مطابقة لمواصفات سيارات قوات الامن ويرتدون بزات عسكرية خطفوا ثمانية اشخاص كانوا داخل شركة +القمة+ للمعدات الالكترونية في شارع الصناعة (شرق بغداد)". وتابعت ان المسلحين "اقتادوا الثمانية الى جهة مجهولة" دون اعطاء مزيد من التفاصيل.