مقتل 15 في هجوم محبط للجماعة السلفية بالجزائر

تاريخ النشر: 30 يناير 2007 - 01:44 GMT

لقي أربعة جنود جزائريين وأحد عناصر الدرك، و10 إسلاميين مسلّحين مصرعهم عندما أحبطت قوات الأمن الجزائرية محاولة هجوم الأحد، على مركز للمراقبة تابع للجيش قامت بها مجموعة مسلحة في بوسلام في منطقة باتنة(520 كلم شرق الجزائر) وفق ما أفادت به الصحف الجزائرية الثلاثاء.

ونقلت أسوشيتد برس عن يومية لاكسبرسيون الناطقة بالفرنسية قولها إن المجموعة المسلحة كانت تتألف من 15 إلى 30 عضوا وأنها استخدمت منصة لإطلاق القذائف على المركز العسكري.

ولم تتأخر التعزيزات العسكرية في الوصول إلى موقع الهجوم غير أن المسلحين نجحوا في الفرار مستفيدين من جنح الظلام ووعورة التضاريس. وعلى الفور تم وضع مئات الجنود في وضع التأهب معززين بقوات محمولة جوا استعدادا لعكس الهجوم. وأفادت الصحف بأنّه تم خلال العملية، التي مازالت مستمرة، القضاء على 10 إسلاميين من الجماعة السلفية للدعوة والقتال وجرحت عددا آخر، وفقا لصحيفة ليبرتي.

ويذكر أن الجماعة السلفية للدعوة والقتال، أعلنت على الانترنت في الآونة الأخيرة، أنها غيرت تسميتها إلى "تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي" وذلك بعد "اتصال مع أسامة بن لادن" وفقا لما أضاف بيان الجماعة. وتوعدت الجماعة عدة مرات بالاستمرار في تنفيذ عملياتها. وسبق للجماعة أن لفتت الأنظار إليها، في السنوات الأخيرة، لاسيما بعد ضلوعها في اختطاف سياح أجانب قرب النيجر وكذلك في الهجوم على موقع عسكري في موريتانيا. ونهاية العام وبداية العام الجاري، قالت تقارير أوروبية إن للجماعة علاقة باشتباكات مسلحة جرت في تونس للمرة الأولى منذ عقود.