فاز الاتئلاف الحاكم في ماليزيا منذ اكثر من نصف قرن مجددا بالانتخابات التشريعية الاحد وهو ما رفضته على الفور المعارضة التي نددت بما قالت انه تزوير انتخابي.
وفازت الجبهة الوطنية بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نجيب رزاق ب125 مقعدا من مقاعد البرلمان ال222 مقابل 74 مقعدا لائتلاف الميثاق الشعبي بزعامة المعارض انور ابراهيم الذي جعل من محاربة الفساد شعار حملته، بحسب نتائج رسمية بعد فرز نحو 90 بالمئة من الاصوات.
وكان الائتلاف المعارض يشغل 75 مقعدا في البرلمان السابق مقابل 135 للحزب الحاكم.
واعلن انور الذي يسعى للوصول الى الحكم منذ 15 عاما، على الفور رفضه لهذه النتائج.
وقال في تصريحات صحافية "هذه الانتخابات شابها تزوير واللجنة الانتخابية اخفقت"، مضيفا "ان ما بين 20 الى 30 مقعدا خسرناها بفارق ضئيل. سنقوم بكل الطعون القانونية الممكنة".
وكان زعيم المعارضة حذر مرارا اثناء الحملة من انه لن يسمح ب"سرقة الفوز"، متهما الحزب الحاكم بالتزوير الانتخابي. وندد اثناء الحملة بالخصوص بوجود عشرات آلاف الناخبين "المشبوهين".
وتعززت مشاعر القلق من التزوير الاسبوع الماضي مع اكتشاف ان الحبر الذي يفترض ان يمنع تلوين اصبع كل ناخب به من تعدد عمليات التصويت للناخب الواحد، يزول بمجرد غسل اليد.
لكن رزاق دعا المعارضة الى "قبول نتيجة" الانتخابات "من اجل المصلحة الوطنية".