بين الخردلي وأم التوت وكفرتبنيت، المفارقة اليوم أن الاستهدافات طالت سوريين بينهم 3 فتية قضوا في الغارة الأخيرة من مسيّرة على مزرعة في قرية أم التوت. وفي إجراء تصعيدي ليلاً، قصف حزب الله بصواريخ الكاتيوشا كريات شمونة ومنطقة الجليل بعد ساعات من بيان إسرائيلي بضرورة البقاء بالقرب من الملاجئ في المنطقة الشمالية.
والغارة التي استهدفت منزلا تقيم فيه عائلة من التابعية السورية الكردية في محيط مدرسة بلدة أم التوت في قضاء صور أدى الى مقتل الفتية السوريين الثلاثة محمد جركس وجان جركس وخليل خليل وأصيب عددمن العمال الذين يعملون في الزراعة.
وعملت فرق الاسعاف التي حضرت الى المكان المستهدف على نقل الجثامين الثلاثة الى احدى مستشفيات المنطقة فيما باشرت فرق الدفاع المدني والاسعاف إزالة بعض ركام المنزل.
وأم التوت أو أم توتة هي إحدى القرى اللبنانية من قرى جبل عامل (قضاء صور) في محافظة الجنوب. وتقع هذه البلدة بالقرب من بلدة مروحين.
وللمرة الثالثة خلال أقل من نصف ساعة، دوت صافرات الإنذار مجدداً في "كريات شمونة" .
وأشارت وسائل إعلام عبريّة إلى سقوط عدد كبير من الصواريخ في منطقة بيت هيلل شرق كريات شمونة "سقط أحدها على القبة الحديدية".
وفي بيان لحزب الله، أعلن أنه قصف مستوطنة "كريات شمونة" (قرية الخالصة المحتلة) بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
وأشار الى أن عملية القصف تأتي رداً على استهداف المنازل والمدنيين في لبنان وخصوصاً في كفر تبنيت، وإسناداً للشعب الفلسطيني بغزة ولمقاومته.