قتل ثلاثة مقاتلين من القاعدة على الاقل مساء الجمعة في هجوم على قاعدة عسكرية اميركية افغانية في ولاية باكتيا (جنوب شرق افغانستان) على طول الحدود مع باكستان.
وقال القائد المحلي للقوات الافغانية الموالية للحكومة ان "عددا كبيرا من عناصر طالبان هاجموا مساء الجمعة بالصواريخ والرشاشات الثقيلة قاعدة لوارا".
واوضح "لقد تم الرد بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون واستمرت المعارك نحو اربع ساعات بين الساعة 00،20 ومنتصف الليل. وشاركت مروحية اميركية ايضا في العملية".
وقال ان "ثلاثة مقاتلين من القاعدة قتلوا وعثرنا على جثثهم"، دون ان يعطي تفاصيل عن هوياتهم او جنسياتهم.
ومضى يقول ان "ثمانية جرحى على الاقل سقطوا في صفوف المهاجمين. شاهدنا آثار دماء تدفعنا الى الاعتقاد بان عدد الضحايا كان مرتفعا. واطلق 20 صاروخا على الاقل على قاعدتنا لكن احدا لم يصب في صفوفنا".
وتابع ان "عدد المهاجمين كان كبيرا واتوا من باكستان الى حيث عادوا بعد تنفيذ الهجوم".
وكان الجيش الاميركي والقوات الافغانية الموالية للحكومة اقامت منتصف آذار/مارس هذه القاعدة الجديدة في لوارا الواقعة بين مدينة اورغون والحدود الباكستانية.
وانتشر نحو مئة عسكري اميركي و900 جندي افغاني، بينهم 300 جندي من الجيش الافغاني الجديد، و600 عنصر من ميليشيات القوات الافغانية في القطاع.
وتقع قاعدة لوارا في منطقة تعتبر حاليا من اخطر المناطق في افغانستان.
ويحظى عناصر طالبان والمتطوعون الاجانب بدعم كبير في صفوف قبائل الباشتون المحلية المعارضة للوجود الاميركي.
