قال نشطاء وسكان إن القوات الموالية للرئيس بشار الاسد قتلت 25 مدنيا وخمسة منشقين عن الجيش أمس الاول وامس.
وقال شهود إن القوات قتلت قرويين اثنين اليوم في منطقة سهل الغاب الزراعية التي تمثل خط امداد للمنشقين عن الجيش.
وجاء ذلك بعدما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات الموالية للأسد قتلت 23 مدنيا وخمسة منشقين عن الجيش. وقال المرصد إن مدنيين قتلا في محافظة إدلب شمال غرب سوريا بالقرب من الحدود مع تركيا.
ولا تستطيع رويترز أن تتحقق من مصادر مستقلة من محتوى اللقطات التي حصلت عليها من موقع للتواصل الاجتماعي تظهر لقطات للاحتجاجات في تفتناز وإدلب أمس الاول حيث نظم محتجون جنازة على ما يبدو ضد جنود على أسطح مبان وبجوار دبابات وعربات مصفحة قريبة. وسمع دوي وابل من نيران الأسلحة.
وقال المرصد السوري إن من بين الذين قتلوا أمس الاول صبي عمره 12 عاما في احتجاج في مدينة دير الزور شرق البلاد.
وذكر أن لقطات أخرى وضعت على موقع للتواصل الاجتماعي تظهر احتجاجات أثناء تشييع ضحية في الاحتجاجات على ما يبدو يدعى خالد طبش في دير الزور. وذكر متحدث من وراء الكاميرا أن وابلا من الرصاص سمع في لقطات الفيديو هو تحية لطبش من أفراد جيش سوريا الحر.
ولم يتسن لرويترز التأكد من المحتوى من مصدر مستقل.
وتمنع السلطات معظم وسائل الاعلام المستقلة من دخول سوريا وتنحي باللائمة في الاضطرابات على "جماعات ارهابية مسلحة". وتقول ان القوات تستخدم وسائل قانونية لمواجهة الهجمات التي تدعمها جهات أجنبية على المدنيين ورجال الجيش والشرطة.
وفر آلاف الجنود من الجيش النظامي منذ بدأ حملته على حركة الاحتجاجات المستمرة منذ ثمانية أشهر للاطاحة بالرئيس بشار الأسد. وشكل المنشقون وحدات مسلحة تنضوي بشكل فضفاض تحت مظلة "الجيش السوري الحر" بقيادة ضباط لاجئين في تركيا.