قال الجيش الاميركي انه قتل 35 من جيش المهدي في مدينة الصدر باشتباكات متفرقة في مدينة الصدر حيث قصف مكتب المرجع الشيعي في المدينة في الغضون قتل نيوزلندي وجنوب افريقي وعراقي في كركوك وبينما تشهد الفلوجة اشتباكات وانفجارات تعرضت انابيب نفطية لتخريب كبير جنوب العراق.
قصف مكاتب للصدر بالطائرات
قال المتحدث الاميركي البريجادير جنرال مارك كيميت اليوم الاثنين إن القوات الاميركية قتلت 35 من أفراد ميليشيا الجيش المهدي الموالية للزعيم الشيعي مقتدى الصدر في سلسلة من الاشتباكات في ضاحية مدينة الصدر في بغداد ليل الأحد.
وكانت تقارير سابقة قالت ان 16 عراقيا قتلوا في مدينة الصدر برصاص الجيش الاميركي، ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مصدر في الجيش الاميركي ان القتلى من عناصر جيش المهدي الذي يتبع للمرجع الشيعي مقتدى الصدر.
ونقلت وكالة انباء رويترز عن شهود عيان ان طائرة أميركية قصفت مكتب رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في حي مدينة الصدر ببغداد في وقت مبكر من صباح الاثنين.
وأضافوا ان طائرة أمبركية أسقطت قنبلة واحدة على الأقل على المكتب المؤلف من طابق واحد حوالي الساعة الثانية صباحا (2200 بتوقيت غرينتش يوم الاحد) ودمرته فعليا.
وافادت الانباء ان الدبابات الاميركية حاصرت مكتب الصدر قبل قصفة بالطائرات.
الفلوجة
وصباح اليوم الاثنين دخلت قافلة من قوات المارينز الفلوجة لأول مرة منذ أكثر من شهر يوم الاثنين في اختبار للهدنة مع المقاتلين في البلدة العراقية.
وتزامنت هذه الخطوة مع سماع دوي انفجارات في المدينة حيث حلقت مروحيات عسكرية وطائرات من نوع اي سي-130 في اجواء المنطقة.
وافاد ضباط اميركيون ان الانفجارت سمعت في جنوب غرب المدينة الا انه لم يعرف مصدرها بعد وكانت هذه المنطقة من الفلوجة انتقلت الى سلطة لواء الفلوجة وهو يضم جنودا سابقين في جيش صدام حسين وافق الاميركيون على انتشارهم لاعادة الهدوء الى المدينة.
هجوم في كركوك
وقال مسؤول من الشرطة ان مسلحين قتلوا بالرصاص نيوزلنديا وجنوب افريقيا وعراقيا في مدينة كركوك يوم الاثنين.
وتقول الشرطة أن المسلحين فتحوا نيران بنادق كلاشنيكوف أثناء مرورهم بسيارة بالقرب من
سيارة الضحايا الذين كانوا قد غادروا لتوهم مقر اقامتهم في كركوك الواقعة على بعد 250
كيلومترا شمالي بغداد.
تخريب نفطي
في الغضون قال رئيس شركة نفط الجنوب في العراق يوم الاثنين ان هجوما تخريبيا
ضد خط أنابيب نفطي قلل من صادرت النفط الجنوبية العراقية بشكل كبير القوات الاسبانية قد تغادر العراق في وقت مبكر عما كان متوقعا
انسحاب اسباني مبكر
على صعيد آخر نقل عن وزير الدفاع الاسباني خوسيه بونو قوله ان القوات الاسبانية قد تعود من العراق بشكل أسرع من المتوقع.
ونقلت الاذاعة الرسمية الاسبانية عن بونو قوله خلال زيارة مفاجئة للقوات الاسبانية في العراق انه يجري الاسراع بسحب الجنود الاسبان المتبقين في العراق وعددهم نحو الف وانهم قد يعودون إلى الوطن قبل 27 ايار/ مايو.
وأوضحت الاذاعة ان جزءا من القوة الاسبانية المتمركزة في الديوانية في جنوب وسط العراق بدا رحلة العودة برا إلى الكويت والتي سيعودون منها إلى اسبانيا.
وقال رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو ان من المتوقع
ان تكون كل القوات الاسبانية غادرت العراق بحلول 27 ايار/ مايو.
وقال بيان لوزارة الدفاع الاسبانية عن زيارة بونو للعراق ان القوات الاسبانية"تستعد لعودتها الوشيكة للوطن في 27 مايو تقريبا."
وأضاف البيان ان القوات الاسبانية تقوم بنقل المعدات إلى معسكر فيرجينيا بالكويت في قوافل.
وتفقد بونو الذي رافقه الاميرال انطونيو مورينو باربيرا رئيس هيئة الاركان وقادة عسكريون آخرون القاعدة وتناول الغداء مع الجنود واستمع إلى شرح لخطط الانسحاب خلال زيارته القصيرة للديوانية.
وقالت الوزارة ان بونو الذي لم تعلن زيارته سلفا لأسباب امنية عاد الان إلى الكويت--(البوابة)—(مصادر متعددة)