قتل 5 عراقيين بينهم 3 أطفال في قصف صاروخي في بغداد وانفجار عبوة في الموصل. واتهم الناطق باسم حزب المؤتمر الوطني العراقي الذي يقوده عضو المجلس الانتقالي احمد الجلبي مبعوث الامم المتحدة بالانحياز للرئيس العراقي لمخلوع صدام حسين.
قال شهود ومسؤولون ان قنبلة انفجرت قرب سيارات تابعة لقوة أمنية عراقية بمدينة الموصل الشمالية اليوم الاربعاء مما أسفر عن سقوط قتيل واصابة ثلاثة على الاقل.
وطوق أفراد من فرق الدفاع المدني العراقي مكان الانفجار الواقع في منطقة صناعية غرب الموصل
واحتجزوا ثلاثة مشتبه بهم.
وقال الشهود انهم يعتقدون أن أحد أفراد فرق الدفاع المدني لقي حتفه في الانفجار.
وانفجار اليوم الاربعاء هو الاحدث في سلسلة هجمات وقعت في الموصل خلال الايام القليلة الماضية.
ويوم الاثنين الماضي أطلقت أعيرة نارية على سيارة تقل خمسة مدنيين أميركيين في الموصل مما أدى
الى مقتل ثلاثة على الفور بينما توفي الرابع في المستشفى واصيب الخامس.
وقال مجلس الارسالية المعمدانية الدولية الجنوبية ومقره فرجينيا ان القتلى مبشرون أميركيون يعملون تحت رعاية المجلس.
مقتل 4 عراقيين
وكان قتل اربعة عراقيين بينهم ثلاثة اطفال لدى سقوط قذائف صاروخية فجر اليوم الاربعاء في بغداد، وفق ما اعلن ضابط في الجيش الاميركي.
وقال الضابط ان ثلاث قذائف صاروخية أطلقت من خارج المدينة، فسقطت واحدة في جنوبها وثانية في شمالها والثالثة في الوسط. واضاف ان اربعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال قتلوا في هذه الهجمات واصيب خمسة آخرون بجروح.
المؤتمر الوطني ينتقد الابراهيمي
وقال انتفاض قنبر الناطق باسم المؤتمر الوطني العراقي الذي يتزعمه احمد الجلبي في سياق انتقاده لتقرير الاخضر الابراهيمي الذي اشار فيه إلى انه لا يمكن اجراء انتخابات عادلة وذات مصداقية قبل 30 حزيران/ يونيو المقبل متهما اياه (الابراهيمي) بانه كان من المعارضين لاخراج صدام من الكويت.
وقال قنبر في مؤتمر صحافي في بغداد "لوكنا قد قلنا ان الامم المتحدة غير كفؤة قبل ان تأتي الى العراق لاتهمنا باستباق الاحداث ولاتهمنا بالتلفيق ولكن الامم المتحدة قامت بدور غير صحيح عندما جاءت الى العراق".
واوضح ان "الامم المتحدة أصدرت تقريرا لا يمثل الواقع العراقي ولا يمثل سعيا حقيقيا للوحدة العراقية ولانشاء ديمقراطية حقيقية في العراق
واضاف قنبر ان الامم المتحدة ارسلت ممثلا للوفد الاخضر الابراهيمي الذي لديه مواقف كثيرة معادية لتحرير العراق قبل عملية تحرير العراق وكان من الوسطاء المهمين لزيارة (الامين العام للامم المتحدة) كوفي عنان في عام 1998 وكان حتى من المعارضين لاخراج صدام من الكويت عام 1990.
وتابع عندما خرج الاخضر الابراهيمي من العراق اجتمع مع عمرو موسى الذي كان صديقا كبيرا للحبوش (جليل الحبوش) رئيس المخابرات العراقية
واشار الناطق باسم المؤتمر الوطني انه بالاضافة الى ذلك فهناك الفضيحة الكبيرة لاساءة التصرف بأموال الشعب العراقي عندما كان جائعا والاطفال العراقيون يموتون كل يوم.
واشار الى ان برنامج النفط مقابل الغذاء الذي كان له هدف سام اعطى صدام الضوء الاخضر للتصرف بأخذ رشوة من العالم بنسبة 10 بالمئة وكذلك السماح بالتلاعب بأستيرادات المواد الطبية وغير الطبية والغذائية للعراق—(البوابة)—(مصادر متعددة)
