ذكر مسؤولون الأربعاء أن ستة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في هجومين استهدفا عناصر من الأقلية الشيعية، في أحدث موجة من العنف الطائفي في باكستان.
وأفاد مسؤولو الشرطة بأن من بين القتلى رجلاً وزوجته واثنين من رجال الشرطة.
وتوفي أربعة أشخاص عندما فجر انتحاري نفسه أمام مسجد للشيعة كان مكتظا بالمصلين في مدينة روالبيندي قرب العاصمة إسلام أباد، حسبما قال قائد الشرطة المحلية أختار لاليكا.
وأضاف لاليكا إن الشرطة التي تقوم على حراسة المسجد أوقفت الانتحاري عندما حاول اقتحام المجمع بدراجته البخارية.
وتسبب الهجوم الذي وقع أثناء الليل في إصابة عشرة أشخاص أيضا.
وفي موقع آخر لقي زوجان حتفهما اثر انفجار قنبلة قرب حافلة صغيرة بمنطقة كورام القبلية القريبة من الحدود مع أفغانستان، حسبما أفادت السلطات المحلية.
وتعد كورام المنطقة الوحيدة التي تهيمن عليها غالبية شيعية في المناطق القبلية المضطربة التي يسيطر عليها المسلحون الإسلاميون في باكستان.
وجاء الهجومان وسط موجة جديدة من الجرائم الطائفية في البلاد.