كشفت الصحفية مادلين الأحمد عن اعتداء أمن حماس على أسرتها في محل عام بغزة.
ووجهت رسالة لمدير عام شرطة حماس بغزة، وتوفيق أبو نعيم، على صفحتها عبر "فيسبوك" توضح حقيقة ما حدث.
وقالت الأحمد في رسالتها: "اليوم المغرب قررت اخد اولادى واعزمهم على حلويات من عند ساق الله بالرمال وكنت بصحبة ابنائى وخواتى ابنى لكبير هو وابن عمه اجوا معنا وابنى قلى يا ماما بدى اخد اختى امشى لغاية ما تحاسبوا وطلعنا كلنا من محل الحلويات".
وأضافت: "ابنى واختو ابتعدوا عنى امتار بسيطه فجأه سمعت صراخ والناس متجمهره على جيب اسود وبنتى قربت منى تجرى اللحقى يا ماما شباب بضربوا اخوى وبركبوا بالجيب ياخدو معهم طلعنا كلنا بسرعه لقنا الشباب بيدفعوا الوالد داخل الجيب والشباب لابسين لبس مدنى فتحت باب الجيب لاطلع ابنى لانه الاشخاص مجهولين بالنسبه الى ومع الصراخ طلبنا منهم يعرفوا عن نفسهم وليش بتاخدوا الوالد قالوانهم عساكر واحدهم برتبة عقيد ومعه مرافقين تم الاعتداء على ابنى من قبل هؤالاء وانا بحاول اخراج ابنى من الجيب اجو الشباب واعتدوا عليه انا واختى لفظا وفعلا بالايدي".
وتابعت قائلة: "كل الشباب المارين بالشارع تجمهروا وقفوا معنا الى ان جاءت شرطه المجلس التشريعى انا اطمنت لما شفت شرطه لانى على يقين انه الشرطه بخدمة الشعب ورحنا معهم مشى لغاية المجلس ورجع الاشتباك بالمجلس والشباب يلى لابسين مدنى رفعوا سلاحهم على الشرطه وصار بينهم حوار حاد الى ان استدعوا شرطه ابو العباس ركبوا ابنى بجيب الشرطه اما الشباب المعتدين لانهم رتبة عقيد ذهب بالجيب الخاص تبعه ورحنا وراهم".
وأكملت: "ابني بالمركز محبوس بغرفه ظلام والمعتدين عند الضابط باخد اقوالهم مع انه المفروض احنا المعتدى عليه وهنا عرفت القصه انه هدول الشباب بالرمال افتكروا انه ابنى ماسك ايد صحبيته مش ايد اخته وتلفظ للبنت بلفظ مشين خلى ابنى يلى هو اخوها ينحر على اخته ويصير المشاجرة".
وأردفت: "فضلنا من 7 لغاية الواحده بالليل الشباب يلى اعتدوا علينا يلى هما رتبة بالحكومه اعطوه افدتهم وروحو بعد نص ساعه واحنا ضلينا للوحده بالليل وبالاخر حجزوا ابنى يلى عمره 17 سنه مع المجرمين عشان دافع عن اخته وعرضه ولانه بعد هالحصار والفقر وهالاوضاع السيئه حب يغير جوا ويتمشى مع اخته".
وتمنت الاحمد في رسالتها "من كل انسان شايف هالقضيه مهمه ينشرها ع صفحته لتوصل لكل مسؤل"، منوهة إلى أن المعتدين هم (م.ك). (خ.ك).
ومن الجدير ذكره، أن رابطة علماء فلسطين في غزة، أصدروا فتوى حول أنّ الحجاب الساتر للبدن والرأس فرض واجب على كل مسلمة بالغة عاقلة، وقد أجمع على ذلك العلماء خلفا عن سلف على ذلك، وهو من ثوابت الإسلام القاطعة التي لا تخضع للنقاش، ولا يتأثر وجوبها بتغير الزمان ولا المكان ولا الحال، وخاصة في بلاد المسلمين.
كما أصدروا فتوى حول حكم الفرق الغنائية المختلطة التي تغني في الطرقات والساحات العامة، قائلين: "اجتماع الشباب مع الفتيات المتبرجات في الساحات العامة للغناء والتمايل حرام شرعاً، ومنكر ظاهر، ولو كان في حب الأوطان أو مدح النبي العدنان، وواجب الحاكم المسلم والجهات المختصة منع ذلك في المجتمع، والحفاظ على العفة في قلوب الناس".
وفي ذات السياق، أقدم الداعية محمد الفرا، على تحريم اعمال فرقة "صول باند" الموسيقية في قطاع غزة، ما أدى إلى سخط العديد من المثقفين والكتاب ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وأصدر الفرا، فتوى بالتحريم قائلاً: فرقة ُصول الغنائيّةُ، التي تجُوب قطاعَ غزة من شَماله إلى جنوبِه، تنتهكُ حرماتِ اللهِ، بالتّرويجِ للتبرُّجِ والسفورِ، وتزيّنُ الاختلاطَ، وتدعُو بأفعالها إلى تمييعِ الشّباب، والتّشجيعِ على المأثمِ، وفعلها منكرٌ ظاهرٌ، ومنعُها واجبٌ في حقّ صاحبِ السّلطانِ.
وأضاف: "التّساهلُ معهَا يفضِي إلى فسادٍ كبيرٍ، وشرٍّ مُستطيرٍ، وينتج عنه انحراف سلوكي وفكريٌّ لدى الشبابِ، وما كانت هذهِ الفرقةُ لتجاهِرَ بمخالفةِ موروثنا القيمي، وتعاليمِ الإسلامِ في مُجتمعِنا المحافظِ، لولا السّكوتِ أو الرضا عن أفعالِها من بعضِ الجهاتِ السياديّةِ".