خرجت الممثلة والمخرجة السابقة للأفلام الإباحية، ستورمي دانييلز، عن صمتها لتكشف عن موقفها المثير للجدل من الإدانة التاريخية للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بتهم جنائية تصل إلى 34 تهمة.
وفي أول تعليق لها على الإدانة، دعت ستورمي دانييلز إلى سجن دونالد ترامب، بعد إدانته بـ34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات محاسبية.
وأشارت إلى أنه يجب على ترامب أن يحكم عليه بالسجن، معتبرة أنه ينبغي عليه أن يخدم في خدمة المجتمع أو يكون بمثابة كيس اللكم المتطوع في ملجأ للنساء.
وأكدت دانييلز أنها تشعر بالصدمة، لكنها رحبت بسرعة إدانة ترامب من قبل هيئة محلفين في محكمة نيويورك، معبرة عن شعورها بالارتياح لثبوت صحة شهادتها.
وعلى الرغم من ذلك، فإن دانييلز تواجه تهديدات بالقتل من أنصار ترامب، وهو ما واجهته منذ تحدثت عن المبلغ الذي دفعه محامي ترامب آنذاك، مايكل كوهين، لضمان التزامها بالصمت حول العلاقة المزعومة مع ترامب.
وفي تصريحاتها، أعربت دانييلز عن تأثرها بتجربتها في المحكمة، مشيرة إلى أنها دائما تشعر بأن ترامب هو الرجل السيء، معبرة عن سعادتها لثبوت صحة شهادتها.
وبعد إعلان هيئة المحلفين في نيويورك إدانة ترامب بكل التهم الـ34 الموجهة إليه، فإن القاضي خوان ميرشان حدد موعدا للنطق بالعقوبة في 11 يوليو.
تأتي هذه الإدانة قبل خمسة أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية، وبذلك يصبح ترامب أول رئيس أمريكي سابق يدان جنائيا، على الرغم من أن هذا الحكم لا يمنعه من مواصلة حملته الانتخابية.
تتعلق التهم الموجهة إلى ترامب بتزوير سجلات تجارية فيما يتعلق بتعويضاته لمحاميه السابق مايكل كوهين، بدفع مبلغ 130 ألف دولار لستورمي دانييلز في أكتوبر 2016 مقابل التزامها بالصمت حول لقاء جنسي مزعوم لها مع ترامب.