بدأ الناخبون الأميركيون في التصويت المبكر للانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في وقت تستمر فيه الحملات الانتخابية للمرشحين الجمهوري والديموقراطي بهدف الحصول على دعم الناخبين المترددين.
وأصبح التصويت عبر البريد مفتوحا الثلاثاء في 25 ولاية من أصل 50، فيما ستنظم خمس ولايات آخريات بحلول نهاية سبتمبر/أيلول الحالي.
وفيما بلغت نسبة من شاركوا في الاقتراع المبكر في انتخابات عام 2008 حوالي 30 في المئة من الناخبين، توقع الخبير في التصويت المسبق مايكل ماكدونالد أن تبلغ هذه النسبة حوالي 35 في المئة في انتخابات 2012.
ويتوقع الجمهوريون أن يصوت ثلاثا سكان فلوريدا و45 في المئة من أوهايو مبكرا، وهما ولايتان حاسمتان في السباق الانتخابي.
وقد شهدت فلوريدا أنشطة انتخابية لأوباما ورومني ألقت زخما كبيرا على حملتي المرشحين، كما يلتقي رومني بالناخبين في أوهايو اليوم الثلاثاء قبل أن يتوجه إليها أوباما أيضا بعد الانتهاء من ارتباطات دولية.

منافسة شديدة بين أوباما ورومني