مناورات إيرانية وأميركا تستعد لأي خيار عسكري

تاريخ النشر: 19 فبراير 2012 - 02:06 GMT
عناصر من الحرس الثوري الإيراني
عناصر من الحرس الثوري الإيراني

بدأت قوات الحرس الثوري الإسلامي في إيران صباح الأحد مناورات برية في الصحراء الوسطى ومحافظة يزد وسط البلاد تحت شعار (والفجر).

ونقلت قناة (العالم) عن قائد القوات البرية في الحرس الثوري العميد محمد باكبور القول إن الهدف من هذه التدريبات هو "إظهار بعض قدرات إيران في مواجهة أي تهديد محتمل، إضافة إلى تعزيز قدراتها الدفاعية والردعية ورفع إمكاناتها لتنفيذ الخطط التكتيكية العسكرية الحديثة".

وأضاف أنه سيتم خلال المناورة اختبار أحدث الأجهزة المحلية الصنع. وتشارك في هذه المناورات فرق المشاة وقوى التعبئة.

وكان الحرس الثوري قد أجرى قبل نحو شهر مناورتين غربي البلاد.

من جهة ثانية اعتبر ارفع مسؤول عسكري اميركي في مقابلة بثت الاحد ان شن ضربة عسكرية على ايران ردا على برنامجها النووي سيكون "سابقا لاوانه".

وقال الجنرال مارتن دمبسي رئيس اركان الجيوش الاميركية لشبكة (سي ان ان) انه ينبغي اعطاء فرصة للعقوبات الاقتصادية، مع دعوته واشنطن وحلفاءها الى الاستعداد في شكل افضل لاي خيار عسكري.

واضاف دمبسي وفق مقتطفات من المقابلة بثتها سي ان ان "اعتقد ان الاستئثار بقرار مفاده ان الوقت بات مناسبا لخيار عسكري (ضد ايران) هو امر سابق لاوانه".

وتابع "اعتقد ان العقوبات الاقتصادية والتعاون الدولي الذي تمكننا من جمعه حول العقوبات، بدأت تعطي ثمارها".

واعتبر انه حتى لو اختار الغرب الخيار العسكري، عليه ان يكون مستعدا في شكل افضل، وقال "ما اود قوله في الاساس ان علينا ان نكون مستعدين في صورة افضل. وهذا الامر يشمل في شكل اساسي حتى الان ان نكون مستعدين دفاعيا".

وردا على سؤال عما اذا كان سلوك القادة الايرانيين يبدو عقلانيا، قال "في راينا ان النظام الايراني لاعب عقلاني. ولهذا السبب، نعتقد ان الطريق الذي اخترناه هو الاكثر حذرا حتى الان".

واعلن رئيس الاركان الاسرائيلي الجنرال بيني غانتز في مقابلة تم بثها مساء السبت ان اسرائيل ستتخذ بمفردها في نهاية المطاف قرارها بشأن ضرب ايران.

وقال الجنرال غانتز ان "اسرائيل هي الضامن الرئيسي لامنها. هذا دورنا كجيش ويجب على دولة اسرائيل الدفاع عن نفسها".

وتكررت في الاسابيع الاخيرة تصريحات لمسؤولين اسرائيليين تحدثوا عن امكان توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الايرانية، في حين تحاول واشنطن وحلفاؤها تشديد العقوبات على الجمهورية الاسلامية وخصوصا في القطاع المالي.