حذفت منصات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" و"إنستغرام" منشورات وهاشتاغات متعلقة بالأحداث الأخيرة في القدس المحتلة، فضلا عن فرضها رقابة على أي محتوى متعلق بالأحداث.
وأفاد موقع "موندويس" الأمريكي (مستقل)، السبت، عبر حسابه بموقع تويتر، أن: "إنستغرام وفيسبوك يفرضان رقابة على المنشورات المتعلقة بالشيخ جراح في القدس منذ (الجمعة)".
#الفيسبوك_عنصري حملة يقوم بها نشطاء ورواد مواقع التواصل تهدف لمحاربة التسلط الذي تمارسه إدارة موقع #فيسبوك بكل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية من حذف منشورات متعلقة بالقضية الفلسطينية أو اغلاق حسابات ناشطة في القضية مما يُعد انحيازا لدولة الاحتلال من موقع يفترض أنه محايد pic.twitter.com/OjXPOmh2PY
— الأردنية نت (@alurdunyya) May 28, 2020
وأثارت إجراءات شركات التواصل الاجتماعي ضد المحتوى المتعلق بالشيخ جراح انتقادات مستخدمي تويتر.
من جانبه، قال موقع "نيو برس" الأمريكي عبر تغريدة، إن "تويتر يحارب المحتوى الفلسطيني الذي يفضح جريمة تهجير الفلسطينيين من حي الشيخ جراح"، مضيفا أن حسابه باللغة الإنكليزية تم تعليقه من قبل "إدارة تويتر".
وانتشر مقطع مصور لناشط الاستيطان ونائب رئيس بلدية القدس المحتلة، أرييه كينغ، وهو يخبر محمد أبو حمص، الناشط الفلسطيني من القدس الشرقية، أنه من "المؤسف" أنه لم يصب برصاصة في رأسه.
ومنذ أكثر من أسبوع، يشهد حي "الشيخ جراح" بالقدس، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكانه الفلسطينيين، ومتضامنين معهم.
ويحتج الفلسطينيون على قرارات إسرائيلية، بإخلاء عائلات فلسطينية من منازل شيدتها عام 1956، التي تزعم جمعيات استيطانية أنها أقيمت على أرض كانت مملوكة ليهود قبل 1948.
وينتظر أن تصدر المحكمة العليا الإسرائيلية، الإثنين، قرارا نهائيا بخصوص إخلاء 4 عائلات فلسطينية من الحي لصالح مستوطنين يدّعون ملكيتهم للأرض.
وحتى مساء الجمعة، تلقت 12 عائلة فلسطينية بالحي قرارات بالإخلاء، صدرت عن محكمتي الصلح و"المركزية" الإسرائيليتين.
وأسفرت الاعتداءات الإسرائيلية على المصلين في الأقصى وفي الشيخ جراح وباب العامود، مساء الجمعة، عن إصابة 205، وكانت "معظم الإصابات في الوجه والعين والصدر بالرصاص المطاطي"، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني.