تشهد مدن وقرى فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة حالة من الغليان، من كافة الجهات إثر تجدد الاشتباكات مساء الجمعة بين الفصائل الفلسطينية وأجهزة أمن السلطة.
وتجددت، مساء اليوم الجمعة، في الضفة الغربية المحتلة اشتباكات مسلحة بين المقاومة الفلسطينية والكتائب والفصائل الشعبية من جهة، وبين أمن السلطة من جهة أخرى.
من جهة أخرى، تشهد مدن فلسطينية عدة اقتحامات لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وبين شبان فلسطينيين في مناطق شرق نابلس وطولكرم وجنين وغيرها من المدن الفلسطينية.
تأتي هذه الأحداث وتتسارع في ظل تزايد وتيرة الأعمال العنصرية والتخريبية التي يقوم بها المستوطنون في الضفة، حيث ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن مستوطنين متطرفين أحرقوا فجر اليوم الجمعة، مسجد "بر الوالدين"، وحطموا نوافذه وخطوا شعارات معادية، في قرية "مردا" شمال سلفيت بالضفة الغربية.
مصادر فلسطينية: مستوطنين أحرقوا أجزاء من مسجد "بر الوالدين" في بلدة مردة بقضاء سلفيت في #الضفة_الغربية، وخطوا شعارات معادية للفلسطينيين والعرب pic.twitter.com/3l05MM7cnW
— ismael sulh بديل (@IsmaelSulh) December 20, 2024
بموازاة ذلك، يستمر الحصار الاقتصادي الخانق على الضفة الغربية الذي تفرضه إسرائيل بسبب حرب الإبادة الجماعية التي تشنها في غزة.
مشاهد من المواجهات بين شبان وقوات الاحتلال في #بيت_فوريك شرق #نابلس، قبل قليل. #خبر_نيوز #الضفة_الغربية pic.twitter.com/FvmMQfcIBE
— خبر نيوز (@Khabrnews1) December 20, 2024
من جانبها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قيام مستوطن إسرائيلي إحراق أحد المساجد في الضفة، مشيرة إلى أن "إحراق المستوطنين لأحد المساجد في الضفة الغربية يمثل تصعيدا خطيرا ضد المقدسات الإسلامية ويندرج ضمن حرب الإبادة بحق شعبنا وأرضنا".