ذكرت تقارير إعلامية أن منفذ الهجوم المسلح قرب القنصلية الإسرائيلية، في ميونيخ هو شاب نمساوي من أصل بوسني مسلم، يبلغ من العمر 18 عاما.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الإسرائيلية بأن الشاب دخل إلى ألمانيا في الأيام الأخيرة، وكان يعيش بالقرب من سالزبورغ، النمسا.
وعلى الرغم من عدم معرفته لدى قوات الأمن الألمانية، إلا أنه كان معروفا لدى الأجهزة الأمنية النمساوية كـ"إسلامي".
وبحسب التقارير، كان المهاجم مسلحا ببندقية ماوزر ذات حربة تعود للحرب العالمية الثانية.
وقد أكدت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، أن هدف الهجوم كان القنصلية الإسرائيلية، لكنها أشارت إلى أن الدافع وراء الهجوم ما زال غير محدد.
وأدى حادث إطلاق النار إلى إلغاء الحفل الذي كان مخصصًا لإحياء الذكرى الـ52 للهجوم الذي استهدف الرياضيين الإسرائيليين خلال أولمبياد ميونيخ عام 1972.
وفي تصريح له، أعرب سفير إسرائيل لدى ألمانيا، رون بروشاور، عن شكره لقوات الأمن الألمانية التي تمكنت من وقف المهاجم قبل وقوع كارثة أخرى.
وأضاف: "في عام 1972، قتل أحد عشر رياضيا إسرائيليا وشرطي ألماني. اليوم، منع ضباط الشرطة الأبطال تكرار هذا السيناريو المأساوي."
كما أعلن الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتصوغ، عن إدانته المشتركة مع الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، للهجوم.
