أفادت صحف تركية ان التركيين اللذين هاجما الثلاثاء محفلا ماسونيا في اسطنبول تلقيا تدريبات في افغانستان ومعروفان لدى الشرطة بدعمهما للثوار الشيشان.
الا ان السلطات التركية لا تزال ترفض تأكيد وجود اية صلة بين هذا الهجوم الذي ترى انه من تنفيذ "هواة" وتنظيم القاعدة الذي تبنى العملية في البيان الذي اعلن فيه مسؤوليته ايضا عن تفجيرات الخميس في مدريد.
وحاول المتحدث باسم الشرطة التركية الجمعة التقليل من اهمية البيان الذي نشرته صحيفة "القدس العربي" الصادرة في لندن، مشيرا الى انه يتحدث عن مقتل ثلاث قادة ماسونيين في اسطنبول بينما قتل في العملية شخصان فقط هما انتحاري ونادل في مطعم المحفل.
وردا على سؤال عن رأيه في كون المهاجمين اللذين نجا احدهما بعد اصابته بجروح خطيرة، كانا في افغانستان قال المتحدث "صحيح انهما كانا في الخارج".
وافادت الصحف ان الرجلين البالغين من العمر 28 و33 عاما تلقيا "تدريبات" في افغانستان وتم توقيفهما في جورجيا اثناء محاولتهما الانضمام الى القوات الانفصالية الشيشانية.