فرّقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بالقوة مظاهرات لعائلات الأسرى المحتجزين داخل قطاع غزة، واعتقلت عدداً منهم في تل أبيب.
ووجهت كتائب القسام في وقت سبق خروج المتظاهرين، رسالة إلى أهالي المحتجزين وعائلات الأسرى لديها، قالت فيها إن استمرت حكومة بنيامين نتنياهو في الحرب على غزة فعليهم أن يتوقعوا خبر مقتل جميع الأسرى بغارات جيشهم.
من جانبه وجّه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتقادات لاذعة لمظاهرات عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، قائلا إنها لا تفيد بل "تزيد من مطالب حركة حماس وتؤخر استعادتهم".
تغطية صحفية: مواجهات بين مستوطنين وشرطة الاحــتـلال في "تل أبيب"، خلال تظاهرة؛ للمطالبة بإسقاط حكومة "نتنياهو" والإفراج عن أسرى الاحتلال في غزة. pic.twitter.com/fjQU1vclAL
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 27, 2024
ونقل موقع "أكسيوس" عن متظاهرين من عائلات المحتجزين قولهم، لو أن أبناء نتنياهو كانوا محتجزين عند حماس لكان بنيامين وزوجته معنا في ساحات الاحتجاج.
وهتف المتظاهرون في ساحة الاعتصامات وسط تل أبيب ضد الحكومة ومجلس الحرب، وطالبوا باستعادة الأسرى فورا، كما خرجت مظاهرات مماثلة في كفار سابا شمال تل أبيب وفي مدينة حيفا.
وبحسب مراسل قناة الجزيرة، فإن المتظاهرين الذين يحتشدون الآن بالآلاف وسط تل أبيب رفعوا شعار "الانتخابات المبكرة فورا".
المصدر: وكالات + الجزيرة
