مواجهة روسية اسرائيلية في مجلس الامن تعكس توتر العلاقات بين الطرفين، سيما بعد اغلاق روسيا للمؤسسات اليهودية والصهيونية في البلاد وتقديم القائمين عليها للمحاكمة، وهذه المرة كانت المواجهة بسبب الطائرات الايرانية التي زعمت واشنطن انها تساند الجيش الروسي في معركته في اوكرانيا.
روسيا ترفض مزاعم اسرائيلية
ورد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا على مزاعم وادعاءات مندوب إسرائيل جلعاد إردان الذي تحدث عن أدلة مزعومة على استخدام مسيرات إيرانية في أوكرانيا، ووصفها بأنها محاولة للضغط على مجلس الأمن
وقال المندوب الروسي "فوجئنا بسماع تصريحات مندوب إسرائيل حول حقيقة مثبتة مزعومة لاستخدام طائرات إيرانية مسيرة في أوكرانيا. ونرى أنها محاولة للضغط على مجلس الأمن والأمانة العامة للأمم المتحدة، ورغبة في فرض رأيهم على المجتمع الدولي باعتباره حقيقة مطلقة" واكد رفض بلاده بشكل قاطع لتلك المزاعم والتصريحات التي لا تقوم على اي دليل
وتقول الولايات المتحدة واسرائيل ان ايران زودت روسيا بمئات الطائرات المسيرة وبعضها انتحارية ساهمت في الهجمات الاخيرة على العاصمة الاوكرانية كييف ، كما افادت تلك الدول بوجود خبراء ايرانيين في جزيرة القرم لتدريب الروس على استخدام الروس على تلك الطائرات
الموقف الايراني
وكانت طهران على لسان وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان قد اكد وخلا محادثة هاتفية مع نظيره الأوكراني دميتري كوليبا أن موقف طهران من أزمة أوكرانيا يقوم على مبدأ رفض إرسال أسلحة إلى الأطراف المتنازعة، ونفى المسؤول الايراني تسليم بلاده طائرات بدون طيار للجانب الروسي
وفي حديثه ادعى المندوب الإسرائيلي في اجتماع لمجلس الأمن إن إيران "تتسبب في مجزرة في أوكرانيا". وحسب رأيه، "ليس هناك أدنى شك في أن أسلحة إيرانية تستخدم الآن في أوروبا".