موسكو تتعهد بحماية الاكراد

تاريخ النشر: 24 أكتوبر 2019 - 05:30 GMT
تعهد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، بحماية أمن المدنيين الأكراد في شمال شرقي سوريا
تعهد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، بحماية أمن المدنيين الأكراد في شمال شرقي سوريا

قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، إن لا يوجد مدة زمنية محددة لبقاء الجيش التركي في منطقة عملية "نبع السلام" شمال شرقي سوريا.
وردا على سؤال عن المدة التي ستقضيها القوات التركية بسوريا في إطار "نبع السلام"، ذكر أن مذكرة التفاهم لا تحدد فترة زمنية معينة لهذه العملية.
ووقع رئيسا روسيا وتركيا فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان الثلاثاء الماضي، مذكرة تنص على دخول الشرطة العسكرية الروسية وحرس الحدود السوري منطقة العمليات التركية على الجانب السوري من الحدود، للعمل على تسهيل انسحاب القوات الكردية وأسلحتها إلى مسافة 30 كم من الحدود خلال 150 ساعة.
وبعد تنفيذ هذا البند، سيتم تسيير دوريات روسية تركية مشتركة على عمق عشرة كيلومترات من الحدود إلى الغرب والشرق من منطقة عملية "نبع السلام"، باستثناء مدينة القامشلي.

حماية الاكراد

تعهد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، بحماية أمن المدنيين الأكراد في شمال شرقي سوريا، وذلك خلال اتصال عن طريق جسر تلفزيوني مع مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية التي تقودها الوحدات الكردية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن شويغو أبلغ عبدي أن وحدات الشرطة العسكرية الروسية التي تنتشر في المناطق السورية على حدود تركيا، وقوات حرس الحدود التابعة للنظام، سوف تضمن أمن السكان المدنيين من الأكراد هناك، وبالتالي لا ضرورة لأن يغادروا هذه المناطق.
وذكرت الوزارة أن المكالمة التي شارك فيها أيضا رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، الجنرال فاليري غيراسيموف، تناولت سير تنفيذ الجانب الكردي للخطوات المنصوص عليها في مذكرة التفاهم بين موسكو وأنقرة.
وقالت الوزارة، إن شويغو أبلغ عبدي بخطط لتوسيع مسارات الدوريات وزيادة عدد وحدات الشرطة العسكرية الروسية في منطقة الحدود بين سوريا وتركيا.


وجاء في البيان أن قائد "قسد" أعرب عن شكره للدولة الروسية والرئيس، فلاديمير بوتين، "على تأمين الشعب الكردي والخطوات المتخذة بهدف وقف الأعمال القتالية".
واعتبر الكرملين، أمس، إن الولايات المتحدة غدرت بأكراد سوريا وتخلت عنهم، وحذرتهم في حال عدم الانسحاب من منطقة الحدود بموجب اتفاق بين موسكو وأنقرة، وإلا سيصبحون فريسة للجيش التركي.
وتوصل الرئيسان التركي والروسي، أول أمس الثلاثاء، لمذكرة اتفاق مشترك تتعلق بمنطقة شرق الفرات، ويقضي الاتفاق بإبعاد قوات "قسد" عن الحدود التركية مسافة 30 كم بإشراف روسي، خلال 150 ساعة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن