ادانت روسيا بقوة الهجومين "الإرهابيين" الأخيرين اللذين نفذهما انتحاريان بسيارتين مفخختين في دمشق وخلفا 55 قتيلا، فيما وصفتهما واشنطن بانهما "غير مقبولين".
وقالت وزارة الخارجية الروسية يوم الخميس إن موسكو تدين بقوة هذه الهجمات "الإرهابية".
واضافت الوزارة في بيان أن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف "أدان بشدة الأعمال الإرهابية التي وقعت في سوريا في الأيام الأخيرة" وذلك خلال لقائه مع السفير السوري في موسكو.
ومن جانبها، وصفت السفارة الأمريكية في بيروت التفجيرين بأنهما يستوجبان الشجب وغير مقبولين لكنها قالت إنهما لن يغيرا المطالب الأمريكية بأن تنفذ الحكومة السورية خطة سلام مدعومة من الأمم المتحدة.
وكان هذان التفجيران الأعنف في العاصمة السورية منذ اندلاع الانتفاضة ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد قبل 14 شهرا.
وقالت السفارة الأمريكية في بيان على تويتر "تدين الولايات المتحدة بأقوى العبارات الهجومين اللذين وقعا اليوم في دمشق."
وأضافت "الاستهداف العشوائي للمدنيين وقتلهم يستوجب الشجب وهو غير مقبول في أي سياق."
وأغلقت السفارة الأمريكية في دمشق في وقت سابق من العام الجاري عندما تصاعدت التوترات بين البلدين مع إبداء واشنطن تأييدها للانتفاضة التي قامت ضد الأسد.
وانتقدت الولايات المتحدة الأسد لعدم التزامه باتفاق لوقف إطلاق النار وبخطة سلام أعدها المبعوث الخاص كوفي عنان. ويقول مراقبون دوليون إن مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية انتهكوا الاتفاق مع استمرار العنف.
وقالت السفارة الأمريكية في لبنان "ما زلنا نناشد النظام السوري تنفيذ خطة عنان بشكل كامل وعلى الفور."
كما  أدان كوفي عنان مبعوث الامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا التفجيرين ودعا قوات الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة الى وقف اراقة الدماء تماشيا مع وقف اطلاق النار الذي اتفق عليه الشهر الماضي.
وقال عنان في بيان من جنيف "هذه الاعمال الكريهة وغير المقبولة وهذا العنف في سوريا يجب ان يتوقف."
وأضاف "اي فعل يؤدي الى تصاعد التوتر ورفع مستوى العنف يضر فقط بمصالح كل الاطراف."
 
     
                   
   
   
   
   
   
  