طلبت موسكو من مجلس الامن الدولي إرسال بعثة إلى الشرق الأوسط لتسوية النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين في اعقاب التجاوزات التي تقوم بها سلطات الاحتلال في فلسطين والقدس على وجه التحديد
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: "من الضروري منذ وقت طويل إرسال بعثة لمجلس الأمن الدولي إلى المنطقة" مشيرا الى ان البعثة "سيراد منها تعزيز الثقة والمساعدة على إعادة إطلاق المفاوضات بين الطرفين، وعدم السماح بفشل الجهود التي كان يبذلها المجتمع الدولي من أجل ضمان الظروف لتحقيق الحل الوحيد القابل للحياة على أساس القانون الدولي".
وابدت موسكو استعدادها في تفعيل مجمل المسائل الخاصة بالتسوية في الشرق الأوسط، وندعو جميع اللاعبين إلى ذلك. ونؤكد استعدادنا لاستقبال زعيمي إسرائيل وفلسطين".
وتقاطع السلطة الوطنية الفلسطينية اي اتصالات مع الوسيط الاميركي بسبب الانحياز السافر الى جانب الاحتلال واغفال الحقوق والمطالب الفلسطينية وهو ما يتنافى مع صفة الوسيط
موسكو: لا نقبل باحتكار الجهود للتسوية في الشرق الأوسط
وردا على تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، الذي وصف القرارات الدولية الخاصة بالتسوية الشرق أوسطية بـ "غير المكتملة"، وتحدث عن خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للسلام المعروفة بـ "صفقة القرن"، قال نيبينزيا: "لا نقبل باحتكار الجهود الدبلوماسية والسياسية".
وشدد على أن النزاع في الشرق الأوسط لا يمكن تسويته إلا على أساس القانون الدولي، مشيرا إلى أن "هذا الأساس تم إرساؤه من قبل مجلس الأمن الدولي، وهذا هو التوافق الدولي التي تحدث ممثل الولايات المتحدة عن عدم وجوده".
ولفت نيبينزيا إلى أن "إعادة النظر في التوافق الدولي بيد مجلس الأمن أيضا". وتساءل: "هل يفهم الممثل الأمريكي المحترم إلى أين سيذهب بوساطته مع هذا الموقف".
