نفت روسيا الثلاثاء، صحة تقرير لصحيفة "تايمز" البريطانية تجدث عن مشاركة مرتزقة روس في قمع احتجاجات المعارضة في السودان.
ووصفت السفارة الروسية في الخرطوم معلومات التقرير بانها “فبركة إعلامية”.
وقال الملحق الإعلامي للسفارة فلاديمير تومسكي، لوكالة “سبوتنيك”، “نؤكد بكل مسؤولية أن الخبراء الروس من الهيئات غير الحكومية لا علاقة لهم، كما ذكرت وسائل إعلام غربية عدة عديمة الضمير، ولا يشاركون في قمع الاحتجاجات في السودان”.
ولفت تومسكي، إلى أن لدى الخبراء الروس في السودان ” مهام أخرى تتعلق بتدريب أفراد أجهزة الأمن المحلية في إطار عقود ذات الصلة”، مضيفاً أنه “هذه المعلومات ليست سراًعلى أحد”.
وخلص الدبلوماسي الروسي إلى التأكيد ” تبعا لذلك، حالات الحشو الإعلامي في “تايمز” البريطانية وفي صحف أمثالها، التي تتعلق بالمرتزقة الروس، تحمل طابعاً مزيفاً صريحاً يهدف إلى تشويه صورة بلادنا وسياستها الخارجية “.
وكانت “صحيفة تايمز” نشرت في وقت سابق مقالاً نقلاً عن المعارضة السودانية اكد ان المرتزقة الناطقين بالروسية من شركة “واغنر” العسكرية الخاصة قد شوهدوا في العاصمة السودانية الخرطوم، وأنهم شاركوا في دوريات الاحتجاجات المناهضة للحكومة دعماً للرئيس الحالي للبلاد، عمر البشير.
ويشهد السودان، منذ كانون الأول/ديسمبر عام 2018، احتجاجات واسعة بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة؛ وأسفرت المواجهات مع قوات الأمن عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 24 شخصا حسب تصريحات مسؤولين محليين.