في خطوة وصفها رئيس اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروسي، بخطوة للامام، صوت مجلس الدوما لصالح مشروع قرار للاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك.
في ظل تصاعد التوتر بين موسكو وكييف، وتحذيرات الغرب من غزو روسي لاوكرانيا، صوت مجلس الدوما الروسي لصالح مشروع قرار يوجه فيما بعد إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك.
وقال رئيس اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروسي، غينادي زيوغانوف، إن الوضع في أوكرانيا مثير للقلق واعتماد أي من المشاريع في اجتماع الدوما لمناشدة الرئيس بشأن الاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، يعد خطوة إلى الأمام.
وقال رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين إن قضية التوجه إلى الرئيس الروسي بمشروع للاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك سيتم النظر فيها يوم 15 فبراير/ شباط على أساس التصويت التفضيلي، وسيتبنى مجلس الدوما القرار الذي سيحصل على أكبر عدد من الأصوات.
وكان نواب مجلس الدوما في 19 يناير/ كانون الثاني، قد طالبوا في مسودة، استئناف الرئيس الروسي النظر في الاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك كدولتين مستقلتين، وكذلك إجراء مفاوضات مع قيادة الجمهوريتين في أقرب وقت ممكن من أجل إنشاء أساس قانوني للعلاقات بين الدول وتنظيم جميع جوانب التعاون والمساعدة المتبادلة.
ويرى فولودين أن واشنطن والدول الأوروبية تعمل على تصعيد التوتر وتزويد أوكرانيا بالأسلحة، فيما تواصل كييف عدم الامتثال لاتفاقيات مينسك، مشيرا إلى أن "كل هذا يشكل تهديدات ومخاطر على حياة مواطنينا الذين يعيشون في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك".
