موسكو: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هجوم ‘داعش’ في العراق

تاريخ النشر: 28 يونيو 2014 - 12:43 GMT
نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف
نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف

أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف السبت أن بلاده لن تقف مكتوفة اليدين أمام الهجوم الذي يشنه تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام”، وذلك خلال مؤتمر صحافي في دمشق.

وقال ريابكوف بحسب الترجمة العربية الرسمية “ان روسيا لن تبقى مكتوفة اليدين ازاء محاولات جماعات بث الارهاب في دول المنطقة”، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده اثر لقائه السبت الرئيس السوري بشار الأسد.

وردا على سؤال عن الوضع في العراق، حيث سيطر تنظيم “الدولة الاسلامية” خلال الاسبوعين الماضيين على مساحات واسعة في شمال البلاد وغربها، قال ريابكوف ان “الموضوع خطير للغاية في العراق وخطر على اسس الدولة العراقية”.

واكد انه لا يمكن حل هذه المسألة “الا عبر حوار وطني حقيقي”.

وردا على سؤال عن اعلان واشنطن عزمها تقديم دعم اضافي للمعارضة السورية، قال المسؤول الروسي الذي تعد بلاده ابرز داعمي نظام الرئيس الاسد، “لا نقبل مثل هذه السياسة الاميركية ومن مصلحة الجميع بمن فيهم الامريكيين ان يأخذوا موقفا مسؤولا فيما يخص التسوية السورية”.

واعلن البيت الابيض ليل الخميس ان الرئيس باراك اوباما طلب من الكونغرس 500 مليون دولار بهدف “تدريب وتجهيز″ مقاتلي المعارضة السورية “المعتدلة” الذين يواجهون القوات النظامية في النزاع المستمر منذ ثلاثة اعوام، واودى باكثر من 162 الف شخص.

وفي تعليقه على انجاز دمشق تسليم ترسانتها المعلنة من الاسلحة الكيميائية هذا الاسبوع، اعتبر ريابكوف ان الخطوة “قرار مسؤول”، معتبرا أن الوقت حان كي “تنضم” إسرائيل الى اتفاقية الحد من انتشار الأسلحة الكيميائية.

والتقى ريابكوف الجمعة وزير الخارجية السوري وليد المعلم، وبحث معه في “تعزيز العلاقات الثنائية وانجاز سوريا لالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية”، بحسب وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا).

وانضمت دمشق إلى الاتفاقية في ايلول/ سبتمبر اثر اتفاق روسي أمريكي ابعد شبح ضربة عسكرية غربية ضد سوريا، ردا على هجوم بالاسلحة الكيميائية قرب دمشق في آب/ اغسطس، اتهم النظام بالمسؤولية عنه