طلب عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبومرزوق من الاردن ومصر قطع العلاقات مع اسرائيل بشكل فوري وطرد السفير من عاصمتيهما
وقال ان على عمان والقاهرة طرد السفير بشكل عاجل ، واعلن في حديث مع وسائل اعلام ايرانية "إذا أجبر قادة الحركة على الخروج من قطر فسيتوجهون إلى الأردن"
وكانت الحكومة الاردنية الاولى في عهد الملك عبدالله الثاني والتي ترأسها عبدالرؤوف الروابدة قد طردت قادة حماس من الاردن في العام 1999 حيث اغلقت مكاتب الحركة والتي كانت عبارة عن مكاتب خاصة ، وقد اصدر الأردن، مذكرة اعتقال بحق ستة من قادتها بتهمة الانتماء إلى تنظيم "غير أردني" هم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي، وموسى أبو مرزوق، وإبراهيم غوشة، وعزت الرشق، وسامي خاطر، ومحمد نزال، وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 1999 أبعدت السلطات الأردنية أربعة من أعضاء المكتب السياسي لحركة "حماس" جميعهم يحملون الجنسية الأردنية إلى قطر هم خالد مشعل وإبراهيم غوشة وعزت الرشق وسامي خاطر.
على صعيد متصل نفى الناطق باسم حماس جهاد طه ما نقلته قناة العربية، بأن المرحلة الثانية من صفقة التبادل قد تشهد خروج بعض قادة حماس من غزة إلى القاهرة.
في تصريحات سابقة لموقع الموميتور قال أبو مرزوق، إن الحركة ستلتزم بموقف منظمة التحرير الفلسطينية تجاه إسرائيل وستعترف بإسرائيل كخطوة نحو إنهاء الانقسامات المستمرة منذ فترة طويلة بين الفصائل الفلسطينية.
وقال أبو مرزوق: "عليكم اتباع الموقف الرسمي.. الموقف الرسمي هو أن منظمة التحرير الفلسطينية اعترفت بدولة إسرائيل" و"نريد أن نكون جزءا من منظمة التحرير الفلسطينية، وسوف نحترم مبادئ المنظمة".