الشيعة اللبنانيون المخطوفون في سوريا ليسوا في تركيا

تاريخ النشر: 26 مايو 2012 - 03:13 GMT
اللبنانيون المخطوفون في سوريا ليسوا في تركيا
اللبنانيون المخطوفون في سوريا ليسوا في تركيا
 اعلن مصدر دبلوماسي تركي السبت ان الزوار الشيعة اللبنانيين الذين خطفوا في سوريا في 22 ايار/مايو واعلنت السلطات اللبنانية الجمعة الافراج عنهم، ليسوا في تركيا.
واضاف هذا المصدر الذي رفض كشف هويته لوكالة فرانس برس ان "هؤلاء الاشخاص ليسوا على الاراضي التركية. اعتقد ان التباسا حصل" بشأنهم.
وكانت الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية الرسمية اعلنت الثلاثاء خطف الجيش السوري الحر (معارضة سورية) في محافظة حلب بشمال سوريا 13 لبنانيا شيعيا كانوا عائدين الى لبنان بعد زيارة الاماكن المقدسة في ايران.
لكن الجيش السوري الحر الذي يلجأ ابرز قادته الى تركيا، الدولة التي قطعت علاقاتها مع سوريا، نفى رسميا اي تورط له في عملية الخطف.
واعلن وزير الداخلية اللبناني مروان شربل ان عودة الزوار التي كانت متوقعة مساء الجمعة قد تأخرت "لأسباب لوجستية"، مضيفا ان الزوار في الاراضي التركية.
واضاف "انهم بخير، لكن ثمة تأخير ناجم عن مشاكل لوجستية"، ولم يعط مزيدا من التفسيرات. واوضح ان "من المحتمل ان السلطات التركية تستجوبهم".
من جهة اخرى اعلن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ارجاء زيارته المتوقعة لتركيا.
وقال ميقاتي في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي "نتيجة المعطيات التي كانت قائمة بالأمس من أجل الافراج عن اللبنانيين المختطفين في سوريا والمساعي الحثيثة التي تقوم بها السلطات التركية الصديقة، (...) كان من المقرر ان اقوم اليوم بزيارة شكر الى تركيا، نتيجة افتراض الافراج عن المواطنين اللبنانيين".
واضاف "لكن وطالما تأجل هذا الأمر، قررت تأجيل الزيارة الى وقت قريب، لأن كل المعلومات تؤكد استمرار الاتصالات والمساعي لاطلاق سراح اللبنانيين، وبعد التأكد من سلامتهم".
واوضح مصدر تركي ان هذه الزيارة قد تتم الاحد.
وتجمعت عائلات المخطوفين ووفود شعبية وسياسية مساء الجمعة حتى ساعة متأخرة من الليل في مطار بيروت الدولي لاستقبال العائدين بعدما اعلن ان طائرة خاصة تابعة لرئيس الوزراء السابق سعد الحريري توجهت الى مطار اضنة التركي لنقلهم. واعلن وزير الداخلية مروان شربل ان عودتهم تأخرت "لأسباب لوجستية"، من دون تفسيرات اخرى.
ونقلت الوكالة الوطنية للاعلام بيانا صادرا عن "اهالي وعائلات المخطوفين في سوريا" السبت حملوا فيه "الدولة التركية كامل المسؤولية عن اعادتهم الى لبنان سالمين وباسرع وقت ممكن".
ورفضوا اي "كلام خارج هذا الاطار جملة وتفصيلا".
وامتنع المسؤولون الاتراك حتى الآن عن الادلاء بأي تعليق حول مصير الحجاج ومكان وجودهم.