أعلن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الاثنين 12 مارس/آذار عن ضبط خلية سلفية من قبل الجيش كانت تنوي القيام بأعمال تخريبية في البلاد.
وقال ميقاتي في مؤتمر صحفي ببيروت: "لقد وضع الجيش اللبناني يده على خلية وقام بالتحقيقات المناسبة وبات الموضوع في يد القضاء العسكري"، مضيفا ان "هذه الخلية كانت لديها نيات تخريبية وتعمل بين شمال لبنان والمخيمات الفلسطينية وليس لها علاقة بالموضوع السوري".
وكانت معلومات صحفية قد أشارت الى اختراق "كتائب عبد الله عزام"، وهو تنظيم يتبنى أفكار القاعدة، للمؤسسة العسكرية اللبنانية.
واشارت المعلومات الى ان قوام الخلية 4 مدنيين لبنانيين، ورتيبان في الجيش، بقيادة الفلسطيني محمد توفيق طه، المسؤول عن ذلك التنظيم في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين.
وأظهرت التحقيقات أن أحد العسكريين كان يتحين الفرص لإدخال كميات من المتفجرات الى ثكنته، وبالتالي التسبب بمجزرة داخلها.
وذكرت معلومات أخرى ان الشبكة كانت تخطط لتنفيذ عملية اغتيال من شأنها ان تحدث هزات أمنية ومذهبية خطيرة في البلاد.
كما تطرق ميقاتي الى الازمة السوري معتبرا أن هناك "تضخيما متعمدا" لموضوع النازحين السوريين إلى لبنان، واوضح قائلا: "قبل أسبوع وصل إلى منطقة الحدود مع بلدة القاع (شرق لبنان) نحو 7 آلاف سوري" و"تم استيضاح سبب نزوحهم فأجابوا بأنه فقدانهم لمنازلهم، فتم الاتصال بالسلطات السورية التي أمنت لهم أماكن سكن جديدة فعادوا إلى بلادهم".
كما اكد رئيس الوزراء اللبناني أن "كل ما يتمناه في ضوء سياسة النأي بالنفس هو وقف حمام الدم" في سورية، مشددا على أن لبنان لن يكون ممرا أو مقرا للخصومة مع أي دولة عربية.
