نبش قبر طفل سورية وطرده من مقبرة لبنانية

تاريخ النشر: 24 سبتمبر 2019 - 01:44 GMT
اجبار عائلة سورية على استخراج جثة طفلها وطرده من المقبرة
اجبار عائلة سورية على استخراج جثة طفلها وطرده من المقبرة

تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبر نبش قبر طفل سوري لاجئ في قرية عاصون اللبنانية بحجة أن المقبرة "تخص اللبنانيين فقط". الخبر أثار موجة غضب واستنكار عارمة ما استدعى توضيحا من القائم بأعمال بلدية القرية.

وأفادت أنباء أنه عقب دفن عائلة سورية لاجئة لطفلها الميت في مقبرة بلدة عاصون الواقعة في قضاء الضنية شمال لبنان، أقدم شخص يعمل على سيارة إسعاف في البلدة على نبش القبر الطفل صاحب الأربع سنوات وإعادة الجثة إلى عائلته متحججا بحصر سلطات القضاء الدفن بأهل القرية من اللبنانيين فقط وذلك لضيق مساحة المقبرة.

صورة ذات صلة

ودفنت العائلة لاحقا ولدها في بلدة أخرى في قضياء سير الضنية.

وأصدرت رولا البايع، القائمة بأعمال بلدية عاصون بيانا قالت انها تعاطفت مع أهل الميت وطلبت إعادة الجثة إلى المقبرة  

الشيخ فراس بلوط رئيس القسم الديني في دائرة أوقاف مدينة طرابلس علق على الموضوع قائلا إن "إعادة فتح القبر وإخراج جثّة الطفل أمر لا يجوز، لا قانوناً ولا شرعاً ولا عرفاً" موضحا أن ما حصل كانت نتيجة خطأ من موظف في البلدية نافيا أي علاقة لقائم مقام منطقة الضنيّة بما حصل.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن