يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس إلى نيقوسيا في زيارة تاريخية لقبرص هي الأولى لرئيس وزراء إسرائيلي للجزيرة المجاورة.
وسيجتمع نتنياهو خلال هذه الزيارة التي تستغرق يوما واحدا مع كبار المسئولين القبارصة وفي مقدمتهم الرئيس ديميتريس خريستوفياس، بحسب ما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية.
وأضافت الإذاعة أن الاجتماع سيتناول البحث بشكل خاص في تعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات خاصة ما يتعلق بأعمال التنقيب عن الغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط.
كما سيتم خلال الزيارة توقيع اتفاقية للتعاون الثنائي في مواجهة الكوارث الطبيعية. وتولي إسرائيل الزيارة أهمية خاصة بالنظر إلى تولي قبرص منتصف العام الجاري الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.
والاربعاء طالب نتنياهو دول العالم بشجب التفجيرات ضد السفارات الإسرائيلية في نيودلهي وبانكوك وتبليسي والتي تتهم إسرائيل إيران بتنفيذها وحذر من اتساع هذه الهجمات.
وقال نتنياهو في خطاب ألقاه خلال جلسة خاصة في الكنيست تم عقدها على شرف الرئيس الكرواتي إيفو يوسيبوفيتش إنه "ينبغي أن تشجب دول العالم هذه الأعمال وترسم خطوطاً حمراء ضد العدوان الإيراني".
وحذر نتنياهو من أنه "إذا لم يتم وقف هذا العدوان فلا شك أنه سيتسع".
وكرر نتنياهو تصريحاته السابقة بهذا الخصوص وقال إن "إيران هي أكبر مصدّر للإرهاب في العالم ويتم اكتشاف عملياتها الإرهابية على الملأ في هذه الأيام".
وأردف أن "إيران تزعزع الاستقرار في العالم وتضرب دبلوماسيين أبرياء في كل أنحائه".
وتقول إسرائيل إن الانفجار الذي وقع في العاصمة التايلندية بانكوك أمس كان بالخطأ، وأن خلية إيرانية كانت تعتزم استهداف السفارة الإسرائيلية التي تقع على بضعة كيلومترات عن موقع الانفجار.
وانفجرت قنبلة بسيارة تابعة للسفارة الإسرائيلية في نيودلهي الاثنين ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بينهم موظفة في السفارة الإسرائيلية وهي أيضا زوجة مبعوث عسكري إسرائيلي إلى نيودلهي.
وفي موازاة انفجار نيودلهي تم العثور على عبوة ناسفة في سيارة تابعة للسفارة الإسرائيلية في العاصمة الجورجية تبليسي وإبطال مفعولها.
وتشير تحليلات إسرائيلية إلى أن هذه العمليات هي جزء من موجة عمليات إيرانية ضد أهداف إسرائيلية في العالم انتقاما لاغتيال خمسة علماء نوويين في إيران التي تتهم إسرائيل بتنفيذها.