ذكرت صحيفة معاريف الخميس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حصل على أغلبية في الحكومة الأمنية المصغرة لضرب إيران حتى دون موافقة أميركية فيما يبدأ رئيس الأركان الجنرال بيني غانتز زيارته الأولى للولايات المتحدة وكندا.
وكتب بن كاسبيت في صحيفة معاريف نقلا عن "مصادر سياسية" أن ثمانية من أصل 14 وزيرا في المجلس الأمني المصغر يؤيدون توجيه ضربة وقائية للمنشات النووية الأيرانية حتى بدون موافقة أميركية وأشار إلى "انه يجب أن يعقد المجلس الأمني اجتماعا حاسما حول الموضوع، وإن هذه التقديرات تستند إلى المحادثات السرية التي ستجري بين رئيس الوزراء ووزرائه".
وأوضح كاسبيت أن نتانياهو لم يتشاور مع الحكومة ولا مع "مجلس الثمانية"، أي الحكومة الأمنية المصغرة المؤلفة من وزرائه المقربين منذ عودته من واشنطن الأسبوع الماضي الأمر الذي يثير قلق معارضيه من قيامه بضرب إيران.
وتأتي زيارة غانتز عقب زيارة قام بها كل من الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز و نتانياهو إلى واشنطن حيث التقيا مع اوباما واجريا محادثات كان النووي الإيراني محورها الرئيسي.
من جانب آخر نفت الولايات المتحدة الخميس تقريرا إعلاميا روسيا عن أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون طلبت من روسيا نقل تحذير لإيران بأنها تواجه "الفرصة الأخيرة" لحل دبلوماسي للنزاع بشأن برنامجها النووي.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة فيكتوريا نولاند للصحفيين ردا على سؤال عن تقرير في صحيفة كومرسانت الروسية الأربعاء "الوزيرة لم ترسل تحذيرا للإيرانيين عبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف."
ولدى سؤالها عما إذا كانت كلينتون استخدمت الكلمة "أخيرة" في المحادثات مع لافروف يوم الاثنين ردت نولاند قائلة "لم تستخدم هذه الصفة في اجتماعها."