قال رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إن النشاط الإسرائيلي في سوريا يهدف لمنع التموضع العسكري الإيراني هناك.
وجاءت تصريحات نتنياهو، إثر قيام مقاتلات حربية، مساء الأربعاء الماضي، بشن غارات على منطقة صناعية في شمال مدينة حلب، واتهم نظام الأسد "إسرائيل" بذلك القصف.
وأكد نتنياهو،بحسب ما أوردته هيئة البث الإسرائيلي "مكان"، على أن "إسرائيل" تنشط في عدة جبهات بشكل متزامن.
وأضاف، أن إيران تحاول باستمرار إدخال صواريخ فتاكة لسوريا، وأن إسرائيل لن تسمح بذلك.
وتابع "إن نشاطاتنا لمنع التموضع العسكري الإيراني في سوريا مستمرة طيلة الوقت".
وكانت مصادر محلية أكدت لـ"عربي21" أن الغارات ترافقت مع انقطاع كامل للتيار الكهربائي عن مدينة حلب، وسط أجواء حرب حقيقية سادت المدينة، جراء الانفجارات المدوية التي تلت عملية القصف، ما يرجح أن المقاتلات استهدفت مستودعات ذخيرة في منطقة يفترض بها أن تكون مدينة.
وعن المواقع العسكرية التي استهدفتها المقاتلات الإسرائيلية بحلب، أوضح الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد أحمد رحال، في حديث لـ"عربي21"، أن المواقع المستهدفة هي مستودعات لصواريخ إيرانية متطورة تم إنتاجها مؤخرا في حلب، وذلك بعد التضييق الشديد الجوي والبحري والبري على نقل الصواريخ من إيران إلى سوريا.
وفيما لم يصدر عن الاحتلال الإسرائيلي نفي أو تأكيد للهجمات، اعترفت حكومة نتنياهو مؤخرا بتنفيذ عدة غارات في سوريا، قالت إنها استهدفت مواقع إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
