ما ان بدأت عملية طوفان الاقصى ، حتى سارعت المعارضة الاسرائيلية في مسابقة اليمين الاكثر تطرفا وفاشية في اسرائيل مستعرضة قدراتها على القتل والتدمير اكثر حتى وصل الامر الى اتفاق بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وبيني غانتس على تشكيل حكومة طوارئ
الواضح ان نتنياهو والمعارضة سيتخلصان من الشخصيات الاكثر فاشية وتطرفا في الحكومة وهما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش اللذان كانا السبب المباشر في توقف الاتصالات الدولية والمقاطعة الغربية مع اسرائيل ونبذ حكومتها