نشرت قوات الاحتلال الاسرائيلي قواتها في مدينة الخليل في الضفة الغربية فيما الزمت بالقوة التجار لاغلاق محلاتهم تمهيدا لوصول رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى المدينة الفلسطينية
وهذه الزيارة الأولى من نوعها لنتنياهو بصفته الرسمية منذ 13 عاما، وسط احتجاجات واستعدادات فلسطينية للتصدي لها.
ذكرت وكالة "معا" الفلسطينية، أن القوات الإسرائيلية شددت إجراءاتها الأمنية في البلدة القديمة، وخاصة في محيط الحرم الإبراهيمي وحي السلايمة وحي واد الحصين وحي الراس وحي تل أرميدة وشارع الشهداء، ودفعت بوحدة خاصة إلى المنطقة التي من المفترض أن يزورها نتنياهو منذ أول من أمس، وفتشت العديد من المنازل الفلسطينية والشوارع والمداخل.
واعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، أن "مشاركة نتنياهو في اقتحام الحرم الإبراهيمي، جزء من المخطط التهويدي، واستكمال لعملية سلخه عن عروبته، وشاهد حي على عنصرية الاحتلال وتطرفه".
وحملت الهيئة "السلطات الإسرائيلية عواقب عمليات الاستفزاز اليومية لمشاعر الفلسطينيين"، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها "اليونسكو" بتحمل مسؤولياتها في حماية المقدسات ودور العبادة.
كما دعت جمعية "شباب ضد الاستيطان" أهالي مدينة الخليل في البلدة القديمة خصوصا في محيط المسجد الإبراهيمي، إلى رفع أعلام سوداء على أسطح منازلهم رفضا لزيارة نتانياهو المقررة عند حوالي الساعة الخامسة عصر اليوم.
وطالبت الجمعية الأهالي بعدم التعاطي مع زيارة نتنياهو، ونبذ ومقاطعة أي شخصية فلسطينية تحاول استقباله.