نجل معارض بحريني يضرب عن الطعام احتجاجا على منع العلاج لوالده

تاريخ النشر: 07 أغسطس 2018 - 09:23 GMT
نجل قيادي بالمعارضة البحرينية يقول والده محروم من العلاج في السجن
نجل قيادي بالمعارضة البحرينية يقول والده محروم من العلاج في السجن

اكد علي نجل القيادي بالمعارضة البحرينية حسن مشيمع، إن والده محروم من الرعاية الطبية الضرورية في سجنه بالمملكة.

وقال علي مشيمع من أمام سفارة البحرين في العاصمة البريطانية حيث بدأ احتجاجه في أول أغسطس آب "يقتلون والدي ببطء لأنك عندما تحرم رجلا عمره 70 عاما من دوائه فلن يتحمل جسده".

وأضاف مشيمع أن والده عولج من السرطان منذ عدة سنوات وبحاجة للفحوص الدورية لضمان عدم معاودة المرض له.

وذكر أن والده يعاني أيضا من ارتفاع ضغط الدم والسكري والتهاب المسالك البولية. وقال إن دواءه ينفد ولم تزوده السلطات بآخر جديد.

ودخل علي في إضراب عن الطعام خارج السفارة البحرينية في لندن.

وألقت السلطات القبض على حسن مشيمع (70 عاما) عام 2011 إلى جانب نشطاء آخرين وشخصيات معارضة من الشيعة وحكمت عليهم بالسجن مدى الحياة لقيادتهم احتجاجات مناهضة للحكومة في ذلك العام في ذروة انتفاضات "الربيع العربي".

واتهمت منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان السلطات البحرينية يوم الاثنين بعدم توفير الرعاية الطبية المناسبة لمشيمع وثلاثة نشطاء مسنين آخرين لما يزيد على عام.

ولم يستجب المسؤولون البحرينيون بعد لطلب من رويترز للتعليق. ونفت السفارة البحرينية في لندن الأسبوع الماضي تعرض مشيمع لمعاملة سيئة قائلة إنه توجه إلى مستشفى السجن 16 مرة منذ بداية 2018.

وقالت السفارة "إنه مستمر في الحصول على الرعاية الطبية إلى جانب الأدوية الموصوفة له وحمية خاصه في إطار نظامه الغذائي الطبي".

وأضافت السفارة أنه تبين إصابة مشيمع بالسرطان قبل عشر سنوات. وتابعت أنه منذ إدانته في 2012 تم اتخاذ الترتيبات لإجراء فحوص له كل ستة أشهر.

وقالت السفارة على حسابها على تويتر "بيد أن السيد مشيمع رفض حضور جلسات الفحص الضوئي تلك في مناسبتين العام الماضي".

وقال نجله لرويترز "يريدون إذلال والدي بوضع قيود وأغلال في يديه وقدميه وهو يقول لن أذهب إلى المستشفى أو أرى أسرتي على هذا النحو".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن