نزع أحشاءه ليباع فيديو الجريمة في"الدارك ويب"..تفاصيل جريمة " طفل شبرا" تهز مصر

تاريخ النشر: 27 أبريل 2024 - 05:31 GMT
_

كشفت النيابة العامة المصرية عن ملابسات الجريمة المعروفة إعلامياً بجريمة "طفل شبرا"، حيث عثرت النيابة على جثة طفل مقطع ومنزوع الأحشاء في مدينة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية.

وتسببت الجريمة بحالة من الذعر في المجتمع المصري، بعد ارتباطها بشكل رئيسي بتجارة الأعضاء، وأنباء عن ارتكابها لبيعها عبر ال"دارك ويب". 

وألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على المتهم بقتل الطفل، وأوضحت أنه ارتكب الجريمة بتحريض من شخص آخر كشفت النيابة أنه اعترف أيضا بتورطه.

وأفادت مصادر إعلامية، بأن المجني عليه يدعى "أحمد محمد سعد"، ويبلغ من العمر 15 عاما وقد تم العثور عليه في إحدى الشقق السكنية وقد نزعت أحشائه منه ووضعت في كيس مجاور لجثته.

وأوضحت المصادر، أن المتهم اعترف بارتكابه الجريمة وذلك بطلب من مصري آخر مقيم بدولة الكويت، تعرف عليه من خلال إحدى مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية عبر الدارك ويب أو الإنترنت المظلم.

وقالت النيابة العامة المصرية، في بيان لها: إن التحقيقات توصلت إلى مرتكب الواقعة، وبضبطه واستجوابه؛ أقرّ بارتكابه إياها بطلب من مصري مقيم بدولة الكويت، كان قد تعرّف إليه عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية، الذي طلب منه اختيار أحد الأطفال لسرقة أعضائه البشرية مقابل 5 ملايين جنيه، وعقب اختياره لضحيته وعرضه عليه عبر تقنية (الفيديو كول)، طلب منه المذكور إزهاق روحه تمهيداً لسرقة أعضائه البشرية، على أن يتم نقل عملية انتزاع الأعضاء عن طريق تقنية (الفيديو كول) أيضاً، وأخبره بأنه سيتم إبلاغه بالخطوات التالية عقب قيامه بذلك، إلا أنه بعد أن قام بتنفيذ ما طُلب منه، كلفه بتكرار الأمر مع طفل آخر ليحصل على المبلغ المتفق عليه، إلا أنه تم ضبطه قبل قيامه بذلك.

ولفتت النيابة  إلى أنها لم تعثر عند معاينة مسرح الجريمة على أية تجهيزات طبية تشير إلى أن المقصود تجارة الأعضاء البشرية، وقد أسفرت التحريات عن معرفة المتهم المصري المقيم بالكويت، الذي استخدم في ارتكابها هاتفاً محمولاً مزوداً بشريحة اتصال يملكها والده.

بدورها قامت إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام المصري  بالاتصال بالجهات المختصة بدولة الكويت، والإنتربول الدولي؛ ما أسفر عن ضبط المتهم ووالده، وما بحوزتيهما من أجهزة إلكترونية، حيث تم ترحيلهما إلى مصر، فباشرت النيابة العامة استجوابهما وصولاً لأسباب ارتكاب الجريمة، وقد أقرّ المتهم الأول - الذي جاوز الخامسة عشرة من عمره - أنه مَن أوعز لمرتكب الجريمة بارتكابها، على نحو ما ورد بإقراره، قاصداً من ذلك الاحتفاظ بالمقاطع المرئية لواقعة قتل الطفل المجني عليه والتمثيل بجثمانه، وذلك حتى تسنح له فرصة بيعها ونشرها عبر المواقع الإلكترونية التي تبثها مقابل مبالغ مالية طائلة، كما قرر أنه سبق أن قام بهذا الفعل في مراتٍ سابقة.

وأكدت الإدارة أنه جارٍ التحقق من صحة ذلك عن طريق فحص الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالمتهم ووالده الذي ضُبط معه وأنكر صلته بتلك الوقائع، وجارٍ استكمال التحقيقات.

المصدر: سكاي نيوز، العربية، ووكالات

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن