كشف قانوني سعودي أن هناك فئة قليلة من النساء يقمن باستدراج الرجال، بغرض المساعدة أو الاستفسار، ثم يبدأن بالابتزاز.
وأشار المحامي السعودي محمد الغامدي في معرض رده عن استفسار حول جريمة "التحرش"، أن بعض النساء يستدرجون الرجل للوقوع في "جريمة التحرش"، ويحدث ذلك حين يتساهل الرجل في الحديث مع المرأة، في الظل بعيداً عن الأعين، حيث تقوم "بعض النساء" بالبدء بالحديث عن تقديم بلاغ بتهمة "التحرش".
وقال الغامدي، في برنامج "يا هلا" الذي يعرض على شاشة "روتانا خليجية"، إنه وقف على قضية وقوع أحد أبناء التجار في المملكة، في تهمة تحرش بعد أن قامت إحدى النساء، وهي مقيمة من جنسية عربية، بابتزازه لدفع مبلغ بمئات الألوف لسحب القضية أو التنازل عن الدعوى.
ولفت الغامدي، إلى أنه في حال ثبوت قضية "التحرش" فإن تلك جريمة يعاقب عليها القانون السعودي، وفي حال عدم ثبوتها يصار إلى تحويلها إلى بلاغ كيدي وهي أيضاً جريمة أخرى يعاقب عليها القانون بالحبس والغرامة.
ووجّه المحامي السعودي نصيحة، بأن "أي شخص يتم ابتزازه" عليه ألا يوافق "المبتز" فإذا كان متأكداً من براءته يحوّل قضيته للجهات المختصة، وهي لديها القدرة على كشف الحقيقة، أما إذا وافق المتهم "المبتز" فإن ذلك قد يعرضه مرات عديدة للابتزاز.

