كشفت قيادة عمليات العاصمة العراقية بغداد، عن خطة أمنية متكاملة لتأمين سير العملية الانتخابية التي ستجري يوم الـ11 من شهر تشرين الثاني نوفمبر في دورتها السادسة.
وتأتي الخطة في ضوء تسارع وتيرة الإجراءات الأمنية والفنية التي تتخذها السلطات العراقية مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات البرلمانية العامة.
وقال قائد عمليات العاصمة بغداد، الفريق الركن وليد خليفة التميمي، الثلاثاء، لوكالة الأنباء العراقية "واع" إنه "تم إعداد خطة أمنية متكاملة لتأمين سير العملية الانتخابية المقبلة، بما يضمن توفير أجواء مستقرة وآمنة للناخبين والمرشحين وجميع العاملين في المراكز الانتخابية".
وتتضمن الخطة الأمنية توزيع المهام والمسؤوليات على جميع التشكيلات والوحدات ضمن قاطع المسؤولية، مع تشديد إجراءات التفتيش والحماية في محيط مراكز الاقتراع، ومراقبة الطرق الرئيسية والفرعية لمنع أي محاولات لزعزعة الأمن أو التأثير على إرادة الناخبين.
وأكد التميمي تعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع "المفوضية العليا المستقلة للانتخابات" والأجهزة الاستخبارية والجهات الساندة لإتمام العملية الانتخابية.
وغالباً ما تشترك الآلاف من عناصر الأجهزة الأمنية بالبلاد في حماية يوم الاقتراع، عبر تشكيل أطواق أمنية داخل المدن، والوجود المكثف قرب المراكز والمحطات الانتخابية.
بدورها، أكدت "المفوضية العليا المستقلة للانتخابات"، الثلاثاء، استقلاليتها في إدارة العملية الانتخابية، وأشارت إلى عدم وجود أي تأثير سياسي على الانتخابات.
وأعلنت الجهات الأمنية عدم إقرار خطة لفرض حظر التجوال في أيام الاقتراع، على غرار ما كان يحدث في الدورات السابقة، نظراً إلى حالة الاستقرار الأمني مقارنة بسنوات الإرهاب والعنف الطائفي.
المصدر: وكالات

