نفي خليجي لتمويل المعارضة والرياض تدعو لاعتقال قتلة سعودي بحمص

تاريخ النشر: 22 نوفمبر 2011 - 08:52 GMT
نفي خليجي لتمويل المعارضة
نفي خليجي لتمويل المعارضة

نفى وكيل وزارة الخارجية الكويتية، خالد الجارالله، صحة الاتهامات التي وجهها مندوب سوريا في جامعة الدول العربية إلى عواصم الخليج بضخ أموال وسلاح للمعارضة السورية، في حين قررت اللجنة الوزارية العربية عقد اجتماع صباح الخميس يسبق اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة

وقال الجارالله، في تصريح للصحافيين: "لن استبق الأحداث وسأنتظر اجتماع اللجنة الوزارية العربية وننتظر تصوراتها التي ستعرض على الاجتماع القادم لوزراء الخارجية العرب."

أما في قطر التي تترأس اللجنة الوزارية العربية المعنية بسوريا فقد نقلت وكالة الأنباء الرسمية فيها أن جامعة الدول العربية عقد الاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية العرب واجتماع اللجنة الوزارية في يوم واحد الخميس، المقبل وذلك لمناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة السورية.

ونقلت الوكالة عن محمد زيدي، مستشار الأمين العام ومدير إدارة مجلس الجامعة العربية، قوله إن اللجنة الوزارية: "ستعقد اجتماعاً لها صباح يوم الخميس المقبل- بدلا من الأربعاء - برئاسة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية (القطري) وبمشاركة وزراء خارجية مصر وسلطنة عمان والجزائر والسودان والامين العام للجامعة وذلك لتقييم الموقف على الساحة السورية في ضوء القرارات الصادرة عن اجتماع وزراء الخارجية العرب الأخير في العاصمة المغربية الرباط."

ونقلت الوكالة عن مصادر لم تسمها قولها إن الوزراء العرب سيتابعون ما يتعلق بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على الجانب السوري وتحديد موعد لاجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى وزراء المالية والاقتصاد لوضع عدد من المقترحات تتضمن شكل العقوبات الاقتصادية العربية تجاه النظام السوري.

في الاثناء دعت السلطات السعودية نظيرتها السورية الثلاثاء، إلى ملاحقة "الجناة"، الذين يقفون وراء مقتل مواطن سعودي أثناء زيارته لأقاربه في "حمص"، بعد انتشار مقاطع فيديو على شبكة الانترنت، تظهر جثة الشاب السعودي، أفادت بأنه قُتل على يد "شبيحة" نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وأوضح مصدر مسؤول في السفارة السعودية بدمشق، "حيال مقطع فيديو تناقلته بعض مواقع الانترنت لمواطن سعودي مغدور بسوريا، أنه اتضح للسفارة صحة الخبر، وأن الاسم الصحيح للمواطن السعودي المقتول، حسين بن بندر بن خلف العنزي"، مشيراً إلى أنه قُتل فجر يوم الاثنين في مدينة حمص.

وعلمت السفارة، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس" الثلاثاء، أن العنزي كان في زيارة لأقاربه في المدينة السورية، كما أشارت إلى أنها لم تتلقى أي اتصال من قبل الجهات السورية المختصة، أو من قبل ذوي الشاب القتيل، حول هذه "الجريمة."

وأضاف المصدر قائلاً إن "المملكة تنظر بقلق شديد لهذا الاعتداء الآثم، وإن السفارة قامت بالاتصال بالجهات السورية المختصة، لمعرفة الظروف والملابسات المحيطة بهذه الجريمة، ومطالبتها بالقبض على الجناة، وتقديمهم للعدالة، وستتابع ذلك معها."