نقل الأسير الفلسطيني سامر العربيد (44 عاما)، لإحدى المشافي الإسرائيلية بحالة “الخطر الشديد” نتيجة التعذيب الذي تعرض له خلال التحقيق معه في أقبية التحقيق الإسرائيلية، وفق مؤسسة فلسطينية معنية بشؤون الاسرى.
وأفادت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان (غير حكومية)، في بيان الأحد أن السلطات الإسرائيلية نقلت الأسير العربيد لمستشفى “هداسا” في وضع صحي خطير نتيجة التعذيب الذي تعرض له في مركز تحقيق المسكوبية، وهو فاقد للوعي ويعاني من عدة كسور في أنحاء جسده.
وحمّلت مؤسسة الضمير السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير العربيد الذي تعرض للتعذيب الشديد أثناء التحقيق معه، مطالبة بالإفراج الفوري عنه ليتلقى العلاج اللازم، وفق البيان.
وذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إن خطر الموت يُحدق بحياة العربيد بعد أن خضع للتعذيب بوسائل خاصة، وفق تعبيرها.
وأشارت إلى أن تعذيب العربيد جاء بعد ورود معلومات عن حيازته قنبلة أخرى ينوي استخدامها في تفجير مُشابه لتفجير “عين بوبين”، فاستصدر جهاز المخابرات الإسرائيلي “الشاباك” أمرًا قضائيًا باستخدام “وسائل استثنائية” في التحقيق معه، وبعد ذلك تم نقله إلى مستشفى “هداسا” في القدس.
وقالت إن هناك “مخاوف جدية” على حياة العربيد، وهو الآن تحت التخدير ويتنفس بواسطة أجهزة طبية.
واعتقل الجيش الإسرائيلي العربيد، من حي بطن الهوى في رام الله الأربعاء الماضي.
وتتهم إسرائيل العربيد بتنفيذ عملية تفجير قنبلة قرب “عين بوبين” غرب رام الله بالضفة قبل نحو شهر، والتي أدت لمقتل مستوطنة وإصابة اثنين آخرين.
