نقل جثث ضحايا اطلاق النار امام مدرسة يهودية في فرنسا مساء الى اسرائيل

تاريخ النشر: 20 مارس 2012 - 11:38 GMT
اقرباء ضحايا الهجوم
اقرباء ضحايا الهجوم

 تنقل الثلاثاء الى اسرائيل جثامين اليهود الاربعة الذين قتلوا الاثنين في اطلاق نار امام مدرسة يهودية في تولوز جنوب غرب فرنسا، حسب ما اعلن رئيس المجمع المركزي جويل ميرغي.
واضافت هذه الهيئة التي تمثل رسميا اليهود في فرنسا ان الجثامين ستنقل على متن طائرة تابعة لشركة العال الاسرائيلية ستقلع في الساعة 22,00 (21,00 تغ) من مطار رواسي شارل ديغول متوجهة الى تل ابيب.
وقال المصدر نفسه ان جثامين استاذ الدين جوناثان ساندلر (30 عاما) وولديه غابرييل (4 سنوات) وارييه (5 سنوات) ومريم مونسونيغو (7 سنوات) ابنة مدير المدرسة ستدفن الاربعاء في اسرائيل.
وقالت السفارة الاسرائيلية في باريس ان الاطفال الثلاثة يحملون الجنسيتين الفرنسية والاسرائيلية في حين يحمل ساندلر الجنسية الفرنسية فقط. فهو مقيم دائم فقط في اسرائيل.
وقالت سابين حداد وهي متحدثة باسم وزارة الداخلية الاسرائيلية لوكالة فرانس برس ان "الاب لا يحمل الجنسية الاسرائيلية بل يتمتع بوضع مقيم دائم".
واضافت "وضع المقيم الدائم لديه نفس الحقوق والواجبات كتلك التي يتمتع بها المواطن الاسرائيلي" باستثناء التصويت في الانتخابات.
ومساء الاثنين اقيمت ليلة صلاة في مدرسة اوزار هاتوراه اليهودية في تولوز عن روح الاستاذ والاطفال الثلاثة الذين قتلوا برصاص مجهول فر على دراجة نارية.
واعلن وزير الداخلية كلود غيان الثلاثاء لاذاعة "اوروب 1" ان المحققين لم يتعرفوا على القاتل الذي يعتقد انه مسؤول عن حادثتي اطلاق نار سابقتين اسفرتا عن مقتل ثلاثة عسكريين في تولوز ومونتوبان (جنوب غرب).
وقال غيان "لا نعرف اليوم هويته. في الوقت الراهن العمل مستمر وليس لدينا المزيد من المعلومات" مؤكدا ان السلطات الفرنسية تستخدم كافة الوسائل لتوقيف القاتل.
واطلقت عملية مطادرة غير مسبوقة في فرنسا للعثور على القاتل الذي وصفه المحققون كشخص شديد التصميم يجيد استخدام الاسلحة يتنقل على دراجة نارية ويصور على الارجح جرائمه "بواسطة كاميرا صغيرة يعلقها حول عنقه" بحسب شهادة نقلها الوزير.